مستشارة بشار الأسد تكشف شروط نظامها للتحدث مع الأمريكيين و تعلق على اتفاق الإمارات مع إسرائيل

حددت بثينة شعبان شروط دمشق للتحدث مع الأمريكيين، وقالت حول تطبيع الإمارات مع إسرائيل إنها لا تعلم ما هي مصلحة أبوظبي في ذلك.

وأضافت شعبان في تصريح لقناة “الميادين” يوم السبت، أنه لا يمكن “التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا”.

وتابعت: “جوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لا نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا”.

وأوضحت أن استهداف سوريا سببه مركزية دور دمشق في المنطقة ومحور المقاومة، وأن ربط الأسد بين الإرهاب و”قانون قيصر” والولايات المتحدة وإسرائيل، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التي وضعوها في “قانون قيصر” تعني أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالي سلب القرار السوري المستقل.

وأشارت إلى أن العرب فقط يخافون من الإدارة الأمريكية بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية.

وأضافت أن خطاب بشار الأسد أمام مجلس الشعب كان مفصليا حيث أكد أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ.

وصرحت بأن الرئيس السوري قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن للمرحلة المقبلة.

وبشأن ملف الفساد أكدت أن بشار الأسد يرفض الانتقام في أي موضوع حتى في موضوع الفاسدين، ويرى أن الانتقام يولد الانتقام ويجب أن نلجأ إلى التسامح، موضحة أن مكافحة الفساد ليست من أجل الانتقام إنما لمعالجة الخطأ والتركيز على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين وليس العمل من أجل الانتقام، وهذه منهجية سياسية تحافظ على الوطن.

وبخصوص التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، قالت: “بالنظر إلى الدول التي طبعت مع إسرائيل.. ماذا نفذت إسرائيل من كل الاتفاقيات الموقعة سابقا، من اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو وكذلك الاتفاق مع الإمارات؟ وما هي مصلحة دولة الإمارات؟”.

وتابعت: “العدو نجح بزرع فكرة أن كلفة الحرب غالية الثمن وأن السلام أقل كلفة، لا أعلم إن كان هناك مصلحة للإمارات بهذا التطبيع، ماذا نفذت إسرائيل؟”.

وذكرت أن البلدان العربية تشهد اختراقات، وأن الأعداء يركزون على الاختراقات أكثر من تركيزهم على الحروب، مؤكدة أن جزء أساسيا من الحرب على سوريا نفسي.

وشددت على أن أهم أدوات المواجهة هي الثقة، ووعي الجمهور مهم، معلنة أن مواجهة الحرب الإعلامية لا تقتصر على الوعي فقط رغم أهميته، لكن الأمر بحاجة إلى إجراءات وخطط.

وختمت بالقول: عندما قرر العدو إطلاق سراح صدقي المقت رفض الخروج بشروط العدو الإسرائيلي، وهو موقف مشرف، وهذه هي القيمة المعنوية التي تحدث عنها الرئيس الأسد، ودلالة ذكر صدقي المقت في خطاب الرئيس الأسد هي للتأكيد على أنه نموذج على الموقف الحر والكرامة. (RT)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. تلحسي…….
    كلام معسول. شفتي مشانق بيروت هذه ستكون رحمه لكم لأننا نفضل سكاكين مثلمة لقطع اعناقكم بعد وصعكم على خازوق كهربائي من صنع مقرات أمنكم يا كلاب المجوس.

  2. تسامح قلتيلي…. مابيحب الانتقام…..

    ياسلام عالتواضع … وليش ماتسامح مع اطفال درعا … بالعكس تسامح مع عاطف نجيب ابن خالته /الحرام….

    تسامح فقط مع مجرمي الحرب والفاسدين …..
    بتعرفي ليش ؟؟؟؟؟
    كل زمن واله مكيال والتسامح مؤقت خدمة للمصالح

    بشهد للسي الرئيس بأنه سيد من بيعرف من اين تؤكل الكتف والنظام بشكل عام عرف يلعب على كل الحبال ويعزف بمختلف الاوتار بما يخدم مصالحه ويعزف لحنه الخاص ….

  3. ياسلام ياسلام عالتسامح……
    تسامح قلتيلي…. مابيحب الانتقام…..

    ياسلام عالتواضع … وليش ماتسامح مع اطفال درعا … بالعكس تسامح مع عاطف نجيب ابن خالته /الحرام….

    تسامح فقط مع مجرمي الحرب والفاسدين …..
    بتعرفي ليش ؟؟؟؟؟
    كل زمن واله مكيال والتسامح مؤقت خدمة للمصالح

    بشهد للسي الرئيس بأنه سيد من بيعرف من اين تؤكل الكتف والنظام بشكل عام عرف يلعب على كل الحبال ويعزف بمختلف الاوتار بما يخدم مصالحه ويعزف لحنه الخاص ….

  4. ياسلام ياسلام عالتسامح……
    تسامح قلتيلي…. مابيحب الانتقام…..

    ياسلام عالتواضع … وليش ماتسامح مع اطفال درعا … بالعكس تسامح مع عاطف نجيب ابن خالته /الحرام….

    تسامح فقط مع مجرمي الحرب والفاسدين …..
    بتعرفي ليش ؟؟؟؟؟
    كل زمن واله مكيال والتسامح مؤقت خدمة للمصالح

    بشهد للسي الرئيس بأنه سيد من بيعرف من اين تؤكل الكتف والنظام بشكل عام عرف يلعب على كل الحبال ويعزف بمختلف الاوتار بما يخدم مصالحه ويعزف لحنه الخاص ….

  5. لن ارد على هذا العهر الذي تقولين ولكن فقط للذكرى انتم والامارات خوش بوش فسفارتها مفتوحة وتتحالفون معها في ليبيا وتدفع لكم الاموال لارسال مرتزقتكم من السوريين او الروس الى حفتر واموالكم في بنوكها وكثير من عائلة الاسد وزعرانه يعيشون فيها يسرحون ويمرحون باموال السوريين المنهوبة
    اما علاقتكم بالامريكان فهي في احسن حالاتها منذ بدأ الثورة وحتى اليوم ولولا امريكا لاصبحتم في خبر كان من زمان