في ” عيد الصحفيين ” .. مخابرات بشار الأسد تعتقل صحافياً موالياً بسبب ” منشور فيسبوك “

قالت وسائل إعلام موالية الأحد، إن السلطات “اعتقلت الصحفي رضا الباشا في يوم عيد الصحفيين”.

وأشارت المصادر الموالية إلى أن الباشا أوقف في حلب يوم السبت “بالتزامن مع يوم الصحافة السورية، الذي يحتفل به اتحاد الصحفيين في هذا اليوم من كل عام”.

واعتقل الباشا من منزله “على خلفية منشور في حسابه بفيسبوك” ولم تعلم الجهة التي أوقفته.

وسبق أن رفعت دعاوى قضائية ضد الباشا، كما أنه موقف عن العمل الإعلامي في سوريا بأمر من وزير الإعلام السابق رامز ترجمان مايزال سارياً في عهد الوزير الحالي عماد سارة.

والباشا مراسل سابق لقناة الميادين، ومعروف بمواقفه شديدة الموالاة لبشار الأسد وجيشه، إلا أنه يتجرأ أحياناً وينتقد بعض جوانب الفساد والفاسدين الصغار في سوريا.

متابعات

أعلن الباشا عبر حسابه في فيسبوك الإفراج عنه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. حافظ الأسد اعتمد على أجهزة أمنية منفلتة لإسكات أي صوت يخالف توجهات السلطة؛ النظام لم يقبل أي صوت آخر غير صوته. نظام البعث في طيلة مراحل سلطته بقي متمسك باستبداده وديكتاتوريته ولا يقبل أي عمل وطني معارض له، معتبراً أن نظام البعث الاشتراكي عندما دعا إلى الجبهة الوطنية التقدمية في عام 1972؛ فقد كان النظام يقصد إلى إحداث انشقاقات ضمن تلك الأحزاب التي ضمها للجبهة.