الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا تصور منزلها المدمر بسبب انفجار بيروت ( فيديو )
قوبل فيديو بثته الممثلة ستيفاني صليبا عبر حسابها على “إنستغرام”، تجاوبا واسعا من متابعيها، ويظهر الفيديو الصادم، الذي حقق في ساعات قليلة مئات الآلاف من المشاهدات، حالة منزلها بعد الانفجار الكبير الذي هز بيروت في 4 آب/أغسطس الجاري.
وسمع صوت صليبا في لقطات الفيديوخلال تجولها في أنحاء المنزل الذي يظهر من خلال الكاميرا قد تحطم بالكامل بسبب أن المنزل يقع قبالة منطقة المرفأ التي شهدت الانفجار الكبير.
وبحسب صحيفة “القدس العربي”، كانت صليبا قد أرفقت الفيديو بتعليق : “بيتي، شقفة من وجع بيروت”.
ووجدت تدوينة صليبا تفاعلا كبيرا ، حيث كتبت الفنانة السورية رنا شميس داعمة لصليبا : “مدلله عسلامتك حبيبي. حمدلله كنتي بعيدة”، كما دونت الفنانة تولين بكري التي علقت قائلة : “ياربي دخيلك الحمدلله على سلامتك هيدا أهم شي والله يرحم اللي راحو ويشفي الجرحى يارب. شي بيوجع”.
وفي هذا الإطار، أوضح الفنان ملحم زين أنه “يعيش في حالة يأس تام بعد أن أوصل الإهمال إلى تدمير أغلب العاصمة وتهجير الآلاف”، وعبّر عن “غضبه من طريقة تعاطي المسؤولين مع الانفجار”.
وفي حديث لقناة “الجديد”، رأى زين أن “جميع الحلول انتهت والأمر متروك لعدالة السماء لأن المسؤولين لا إحساس لديهم وما زالوا يتقاذفون المسؤوليات حتى اليوم بعد الكارثة الكبيرة”. وكشف “أنّ أولاده كانوا بمفردهم في المنزل القريب من المرفأ أثناء وقوع الانفجار وهو كان في منزل عائلته الذي يبعد 300 متر عنهم، وأسرع إلى البيت ليرى أن الزجاج قد تناثر عليهم”. وأكد “أن صحتهم الجسدية بخير ونجوا بأعجوبة لكن وضعهم النفسي سيء جداً فما زالوا حتى اليوم يشعرون بالرعب والخوف من أي صوت قوي”.
وشجّع زين “كل الشباب الذين يستطيعون الهجرة إلى الخارج لفعل ذلك، لأن أي بلد سيكون أكثر كرامة لهم من لبنان”، مضيفاً أنه “مازال في حيرة من أمره إذا ما كان سيترك البلد أم لا”.
وعلى خط مواز، لفتت تغريدة للفنان فارس كرم ناشد فيها وزير الصحة حمد حسن أن يكون الإقفال للوقاية من كورونا “تاماً ويبلغ منطقته جزين. وتوجّه إليه بالقول “معالي الوزير يعطيك العافية، منتمنى قرار الاغلاق العام يكون شامل لكلّ المناطق ومن ضمنها قضاء جزين”.
وأشار كرم إلى أنه “إذا كانت الحالات قليلة بجزّين مفروض تتخذ خطوات لتصير صفر. إعفاء جزين من الإقفال العام ممكن ينعكس سلباً ويتحوّل لكارثة خاصة اذا كتروا الزوّار بعد تطمينكم لهم بعدم وجود كورونا”.
[ads3]