فقط في سوريا .. تدمير الآثار لحظة اكتشافها عبر التنقيب عنها بالجرافة !

نشرت وسائل إعلام موالية صوراً تظهر ما قالت إنها آثار لحق بها ضرر بسبب أعمال التنقيب الجائرة التي تقوم بها سلطات النظام في تدمر.

وتظهر الصور استخدام جرافة كبيرة في أعمال التنقيب وهو أمر محظور عالمياً، بحسب المصادر الموالية التي أضافت أنه “أمر غير متعارف عليه في تدمر مدينة خالد الأسعد الذي خسر حياته وهو يدافع عن آثار تدمر في وجه عناصر داعش”.

وأضافت أيضاً نقلاً عن مصدر لم تسمه أن “استخدام هذه الآليات الثقيلة يعد جريمة بحق الآثار السورية، من المستغرب حدوث أعمال التنقيب، كيف تم التخطيط لها ومن خطط واتخذ القرار”.

أعمال التنقيب الجائرة التي تمت في السادس من تموز الفائت نتج عنها تسليم قطعة أثرية لمتحف تدمر الوطني (لوحة نصفية لشخصين) وقد تعرضت لأذى كبير نتيجة طريقة التنقيب، حيث كسر جزء منها وتشوه الوجه المنحوت عليها.

وتحدث الإعلام الموالي عن شبهات فساد ودعا لفتح تحقيق حول ما حدث.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ولك ااااااااخ يا بلد. اذا كان مريضة فاتت عالمشفى عمتشتكي من دور رشح خفيف شخصوا الحالة غلط وعطوها دواء عملها جلطة و طلعت مكفنه فما وقفت عالاثار؟ انعدام الضمير و الوجدان و الاخلاق صار من جينات الشعب السوري. شعب مستهتر وقح مبوجئ وقليل ترباية و قليل اخلاق فما يحدث و نراه كل يوم هو تحصيل حاصل

  2. الاسف و الحيف على سوريا فكل تاريخها و حضارتها و اثارها تم تدميره منذ الفتوحات الداعشيه لسوريا و احتلالها من قبل العربان الدواعش بقيادة الارهابي سيف الله المشلول خالد ابن خره الشيطان يرحمه و يضمه في اعناقه بالجحيم .ان المنتصرون يكتبون ما يحلوا لهم من الخرافات التاريخيه