وزير داخلية فرنسا يدافع عن ” حرية ” النساء في تعرية صدورهن على الشاطئ

بعد أن طالبت الشرطة مجموعة من النساء بتغطية صدورهن على شاطئ “سانت ماري لامير”، دافع وزير الداخلية الفرنسي عن حرية النساء في التشمس وهن عاريات.

وانتشرت الأنباء حول ما أقدمت الشرطة على فعله، وهذا دفع وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، بنشر تغريدة تقول إنه “لا يوجد أساس” لتقرر الشرطة ما يرتديه الناس على الشاطئ.

وكتب: “الحرية سلعة ثمينة.. ومن الطبيعي أن تعترف الإدارة بأخطائها”.

ووفقاً لشبكة “سي إن إن”، كان دارمانين يشير إلى بيان الشرطة الذي وصف تصرفات الضباط يوم 20 أغسطس/ تموز بأنها “خطأ فادح”.

واستجابت الشرطة المحلية لطلب إحدى العائلات التي شعرت بالحرج من النساء العاريات أمام أطفالهم، حيث سألت النساء ما إذا كان بإمكانهن التستر.

وجاء في البيان: “لا يوجد أمر محلي يمنع هذه الممارسة في سانت ماري لا مير”.

ولا يوجد قانون وطني يشرع التعري عند أخذ حمام شمسي، حيث يقع هذا الأمر في منطقة رمادية قانونية بفرنسا. وتعد السلطات المحلية حرة في وضع قواعدها الخاصة، فبعضها يسمح للنساء بأخذ حمام شمسي وهن عاريات الصدر.

وفي حال الإقدام على أي تصرفات جنسية في مكان عام، يعاقب عليه بغرامة قدرها 15 ألف يورو، أي حوالي 17700 دولار، مع قضاء سنة واحدة في السجن.

وبينما تختلف القواعد في أجزاء مختلفة من فرنسا، كانت هناك إدانة واسعة النطاق للضباط في هذه القضية.

وكتب آلان دروفال عبر فيسبوك: “إذا لم يكن هناك حكم يمنع هذا الأمر، لماذا طلب اثنان من رجال الشرطة هؤلاء النساء بتغطية صدورهن.. في رأيي، بصفتي ضابط سابق، كان من الضروري مطالبة هذه العائلة بالابتعاد أكثر”.

ويتوجه عادة الأشخاص الذين يرغبون بالتعري في فرنسا إلى قرية “كاب داغد” الطبيعية، وهي أكبر منتجع للعراة في العالم. ويطلق أحياناً على هذه القرية اسم “المدينة العارية”، حيث تجتذب ما يصل إلى 40 ألف ضيف، في أي يوم خلال موسم الذروة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment