انتحار معلمة سورية بعد تعرضها لتعنيف و ضرب مستمر .. و مطالبات بمحاسبة زوجها
أقدمت معلمة سورية على الانتحار، الثلاثاء، في ريف إدلب، بعد تعرضها لتعنيف وضرب متسمر من قبل زوجها، بحسب ما أفاد العديد من الناشطين والشبكات الإخبارية المحلية في المنطقة.
وأنهت ميساء درباس، البالغة من العمر 33 عاماً، وتعمل في مدرسة أطمة، حياتها عبر ابتلاع “حبوب الغاز” السامة.
وقالت صفحة “صوتك ثورة مستمرة”، إن الشابة متزوجة من ابن عمها، الذي يعمل مدرساً، الأمر الذي زاد الأمر سوءاً.
وتابعت أن الزوج كان كثير التعنيف لها، ويجبرها على الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام، علاوة عن ضربها المستمر، الذي تحمل آثاره معها إلى المدرسة.
ووفق الصفحة، فقد حرم الزوج ميساء من أطفالها، حيث أخذهم عنوة، دون الإيضاح ما إذا كانا يعيشان سوية أم لا.
وبحسب نشطاء، فقد تناولت المعلمة “حبوب الغاز”، التي يستخدمها أبناء المنطقة لحفظ المؤونة، وتوفيت في إحدى مستشفيات المنطقة.
وطالب ناشطون بمحاسبة زوجها (أحمد إبراهيم درباس)، على تعنيفها وضربها، وكونه المتسبب بدفعها إلى الانتحار.
[ads3]
الله ينتقم منو
يا للعار اخلاق وتصرفات خير أمة اخرجت للناس. قال ادلبي.
700 حرب متل الي مرت ما بتغير هل عقلية الزبالة