الإعلام الروسي : في سوريا .. ثلاثة اعتذارات رسمية في أقل من يومين !
تلقى السوريون ثلاثة اعتذارات من جهات رسمية تتعلق بالأداء العام والخدمات المقدمة للسكان خلال اليومين الماضيين
حين قدمت وزارة التربية اعتذارا بشأن خطأ في نتائج امتحانات المتفوقين في الصف العاشر، كانت صحيفة “الوحدة” المحلية في اللاذقية تنشر على صفحتها الرسمية ما سوف تعتذر عنه رسميا بعد أقل من 24 ساعة من اتهامات وجهها قائد شرطة محافظة طرطوس لصحفي يعمل فيها كان معتقلا لدى الأمن الجنائي، قبل يوم، ثم تعتذر “السورية للاتصالات” عن خلل أدى إلى قطع خدمة الإنترنت عن البلاد لمدة تزيد عن ساعتين.
اعتذار وزارة التربية نشرته على صفحتها في الفيسبوك وقالت فيه إن التدقيقات الأولية في نتائج امتحانات المتفوقين في الصف العاشر أظهرت صحة اعتراضات قدمها الأهالي. وقالت إنها “تعتذر من جميع طلابها عن هذا الخطأ الجسيم وستتم معالجته فورا”.
اعتذار “التربية” لم ينتشر على مستوى واسع، عكس ما حدث للاعتذار الذي قدمه قائد شرطة طرطوس، موسى حاصود الجاسم، الذي كان اتهم الصحفي، كنان وقاف، الذي كان قد بات ليلة في سجن طرطوس، بأنه متخلف عن الجيش، وأنه كان يقود سيارة مهربة.
إلا أن نشر وثائق تثبت عدم صحة تلك الاتهامات، جعلت الجاسم يعود ليعتذر عبر تدوينة نشرتها الصحيفة ذاتها التي كانت نشرت اتهاماته بحق صحفي يعمل لديها ونقلت الصحيفة عن قائد الشرطة الجاسم أن “ما نسبه من مخالفات قانونية للزميل كنان وقاف بالأمس، ليس صحيحا”.
وكانت قضية اعتقال الصحفي حازت اهتماما شعبيا، خاصة أن توقيفه جاء في اليوم ذاته الذي ألقى فيه الرئيس بشار الأسد كلمة أمام الحكومة الجديدة خصص جزءا منها للحديث عن دور الإعلام وطالب فيها الحكومة بـ “دعم الإعلام في أخذ دوره الفعال وتحقيق كل العناصر التي تؤمن له النجاح بدلا من العرقلة”
ولم يكد الاهتمام بالقضايا التي أثارت الاعتذارات يهدأ حتى توقف كليا، ليسود خدمة الإنترنت في سوريا صمت مطبق، استمر منذ الثانية وعشر دقائق صباح اليوم السبت وحتى الرابعة وعشرين دقيقة فجر اليوم ذاته، قبل أن تنشر وزارة الاتصالات السورية اعتذارا رسميا تقول فيه إنها تتوجه لمشتركيها بالاعتذار عن انقطاع الاتصالات، وتقول إن سبب ذلك هو عطل في الكبل الضوئي بين حمص وطرطوس.
وقبل ذلك .. كانت وزارة الكهرباء اشتهرت بتكرار تقديمها الاعتذار إلى السوريين عن برامج التقنين الطويلة للطاقة الكهربائية وتوجيهها الشكر لهم على “تحملهم ظروف التقنين الكهربائي، وتقدر معاناتهم”، حسب بيان سابق للوزارة.
*العنوان والنص لقناة “روسيا اليوم” الروسية[ads3]
القاتل الاسد وابوه واسرته وكل العصابة الملتفة حول هذا النظام السافل لو ركعوا الف سنة امام الشعب السوري ومر الشعب السوري عليهم وبصق في وجوههم الف سنة فلن تعوض السوريين جزءاً يسيرا من كرامتهم المهدورة وبلدهم المغتصب والمهدم وقتلاهم ومشرديهم