قلت زوجها بالاتفاق مع عشيقها .. اعترافات الطبيبة السورية المحكوم عليها بالإعدام في مصر

قالت صحيفة “الوطن” المصرية، الاثنين، إن التحقيقات كشفت كيف خططت “هدير” الطبيبة السورية، لقتل زوجها -طبيب سوري وشقيقته- داخل شقة الزوجية بمدينة 6 أكتوبر، ونفذت الجريمة بالاتفاق مع عشيقها.

جاءت الخطة طبقا لما ورد فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، أن المتهمة عقدت النية والعزم على التخلص من المجني عليهما، بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه، بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس “سي” الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرمونا سبق طلبه منها.

وعن يوم الجريمة جاء في التحريات، بحسب الصحيفة: “أحضرت المتهمة الأولى عقاقير مخدرة وأذابتها في محلول الجلوكوز، وتوجهت بصحبة المتهمين الآخرين للشقة سكن المجني عليهما، وقامت بتخديرهما، وقام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما”.

وجاء فى محضر الشرطة أن المتهمة الرئيسية اعترفت بتفاصيل جريمتها، وجاء نص أقوالها كالتالي: “صاحب جوزي -طبيب- كان بيتردد علينا فى الشقة من 6 أشهر، وحصلت بينا علاقة غير شرعية.. كان بيمارس معايا العلاقة فى غرفة مجاورة لغرفة زوجي بعد مرضه، وجوزي مكنش بيقدر يعاشرني، قلت أخلص منه، اتفقت مع صاحبه على قتله، قلنا نخلص منه علشان علاقتنا تستمر”.

وأضافت الصحيفة: “جاء فى تحريات المباحث أن البداية كانت بتلقي قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغًا من سكان العقار 24 المجاورة 6 بالحي 12، بدائرة القسم يفيد بانبعاث رائحة كريهة، وبانتقال رئيس وحدة المباحث تأكدت صحة المعلومة، وباستئذان النيابة العامة، وبتحطيم باب الشقة، عُثر بداخل غرفة النوم على جثتي كل من “محمد. و” طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته (سورية الجنسية)، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى”.

وذكرت التحريات والتحقيقات، أنه من خلال فحص علاقة الضحايا ومناقشة عدد من الشهود، وتفريغ الكاميرات أن وراء الحادث زوجة المجني عليه “هدير”، 31 عامًا، طبيبة سورية الجنسية، و”محمد.ع” طبيب بشري سوري الجنسية، وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع طبيب آخر، وقامت بوضع مخدر للمجني عليه وشقيقته أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالمتهمين، واشتركوا في ذبحهما، واستولوا على الهواتف المحمولة الخاصة بهما وقاموا ببيعها في شارع عبدالعزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل، وتمت إحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيق، وقررت إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، واصدرت المحكمة قراراً بإعدام المتهمين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

    1. هالحكومات من هالشعوب .ما كنتو تفهموا هالمعادلة. كما تكونوا يولى عليكم. مجرمين رح يجي يحكمكم مجرمين . سرسريه و بلطجية رح ييجي يحكمكم سرسري و بلطجي.وهكذا