أمريكا و روسيا تتفقان على تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا

روسيا وأمريكا .. دولتان أنجس من بعضهما البعض .. إنهما كالنواحة والردادة تطبقان سياسة متفق عليها بينهما ، ويمثلان علينا مسرحية ظاهرها عكس باطنها .
لقد مرت خمس سنوات والشعب السوري مابين نازح ومشرد ولاجىء وشهيد ، تم تدمير وإزالة مدن وقرى وأحياء بأكملها . مرت خمسة سنوات وأوباما ودول أصدقاء سوريا يقول أن الأسد فقد شرعيته ولكنهم يستمتعون برؤية أشلاء السوريين وهم يموتون بجميع أنواع الأسلحة ، ويمتنعون عن تزويد الشعب السوري بالأسلحة للدفاع عن نفسه .. يرى العالم أجمع المجازر والمذابح والإبادة الجماعية ويلزم الصمت كأهل القبول ، وأما روسيا والصين فتستخدمان الفيتو .. لعبة مكشوفة ومخطط تم رسمه لسوريا .
يذكرني كل هذا بمجازر عصابات الهاغانا الإسرائيلية في الأربعينيات والتي أبادت وهجرت الفلسطينين ، وهذا ماتفعله الآن إيران وحزب الله والكتائب الشيعية والذي بدأه الأسد عند بداية الثورة حيث قام بتهجير الملايين وسحب منهم حق الإنتخابات وسمّاهم بالجراثيم ، وقد صرح علانية بسحب الجنسية من السوريين الذين لايقاتلون دفاعاً عنه .. ياسادة جميع الدلائل تشير إلى إقامة كيان شيعي في سوريا مماثل لدولة إسرائيل ، وفيما يلي بعض هذه الأدلة :
– مجازر حافظ الأسد في الثمانينات وإستمرار هذه المجازر على يد إبنه بشار في المناطق التي تسكنها أغلبية مسلمة سنية وذلك لإفراغها من أهلها المسلمين السنة كما في حمص والقصير والغوطتين وحلب وإدلب ودرعا تمهيدا لملئها لاحقا بطائفة شيعية مؤيدة لبنانية وإيرانية وعراقية .
– عدم إعتراف الأسد يوماً بالسوريين المهجرين والمعتقلين والشهداء على أنهم من الشعب السوري بل يسميهم إرهابيين أو خاضنة الإرهاب
– سكوت الغرب وإسرائيل وتفرجهم على مايجري ، وهذا ينسجم مع مخطط التقسيم الذي يتيح إقامة الدولة الهجينة الجديدة .
– إصرار الغرب على منع الجيش الحر من هزيمة الأسد والذي كان يحتاج فقط إلى مضادات أرضية لتنهي الأسد في الأشهر الأولى من الثورة.
– تهميش وتسطيح المجلس الوطني والإئتلاف كي يظل شكلا هلاميا بدون تأثير سياسي .
– موقف روسيا والصين الداعم للأسد وإيران في إقامة الدويلة الطائفية طالما تؤمن مصالحهما على ساحل المتوسط .
– قيام إيران بالتمهيد لمشروعها الفارسي بعلاقتها العضوية مع الأسد الأب الذي سمح لها بالتبشير الشيعي من خلال إعادة الاعتبار للمقامات الدينية مثل مقام السيدة زينب ورقية ورأس الحسين في مسجد بني أمية والسماح بممارسة طقوس اللطم وهذا لم يحدث قبل ذلك في تاريخ دمشق .
– إنتشار المشافي والمراكز الثقافية والمدارس الخمينية والحسينيات وإستقطاب عشرات الآلاف من العلويين والشيعة في العالم .
– التنفيذ والتطبيق الحقيقي لشعارات “الأسد إلى الأبد” و “الأسد أو نحرق البلد” منذ اليوم الأول للثورة باستخدام العنف المفرط .
– استهداف السجلات العقارية وحرقها .
– إستهداف البنية التحتية خزانات المياه والكهرباء وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها في مناطق المسلمين السنة .
– الإعتقالات بعشرات الآلاف والتعذيب الوحشي والقتل الممنهج .
– حصار إقتصادي خانق جعل إمكانية العيش مستحيلة مما دفع بمئات آلاف الأسر للنزوح هربا من الموت والجوع والإبادة .
– وصول الأمر بإدارة الهجرة والجوازات أن أعلنت عن استصدار جواز السفر خلال 24 ساعة كحد أقصى لمن يريد السفر .
– إعتراف الأسد بأن حزب الله وغيران هما اللذان يدافعان عن “سوريا الأسد” ، وأن الجنسية السورية لمن يدافع عن الأسد وليس لمن يحمل جواز سفر سوري .
– الأسد يتحدث دائما باسم الشعب السوري ويقصد بهم من يدافعون عنه فقط والبقية جراثيم وإرهابيين .
– إعلان روسيا أنها لن تسمح بأن يحكم سوريا رئيس مسلم سني بعد اليوم .
لكن المقاومة الأسطورية التي أبداها الشعب السوري والتي أذهلت العالم وجعلته يندهش لصمود السوريين خمسة سنوات على القتل والإبادة بجميع أنواع الأسلحة المباحة والمحرمة دولياً من خلال كتائب الجيش الحر القليلة الصامدة وكتائب وطنية مسلحة نشأت في معظم القرى والمدن السورية منعت تنفيذ الخطة وما خطاب الأسد الأخير في 26-7-2015 إلا تأكيد على خطة إقامة الدولة الطائفية الهجينة فلقد

المسؤول معروف هذه لعبة جديدة التحقيق يحتاج لسنتين على الاقل وتلك فرصة كبيرة لبشار لقتل المزيد من السوريين وإطالة أمد الحرب على أمل أن يسيطر حزب اللات على الزبداني وعندها سيفرح أوباما أشد الفر ح لاكتمال حدود الدولة العلوية مما يسرع سيطرة النظام على باقي المناطق حول دمشق انطلاقا من الزبداني

بكرة بسلمو ملف التحقيق لإيران وهي التي تقرر لأنو أوباما باع أمريكا كلها لإيران والقرارات أصبحت كلها تصدر من الشيطان الاكبر الخرا منئي ويكون مستخدم الاسلحة الكيماوية جبهة النصرة أو الجيش الحر طبعا داعش مستثنية من الاتهام لأنها من
صنعهم

اخرتا رح ندعس على رقبتو طال الزمان او قصر وعلقتو مع الشعب السوري كبيرة هوي والانجاس يلي بحبوه ..

امريكا وروسيا اكثر دول العالم انحطاط بالاخلاق والانسانية ..
ابشع شي ذكر اسم هالدولتين شي قرف

نحنا هون بحمص ارض الرباط رح ننتصر ان شاء الله