الحكومة الألمانية تقدم ملياري يورو لدعم العراق اقتصادياً و أمنياً
كشفت الحكومة الألمانية عن تقديمها ملياري يورو لدعم العراق اقتصادياً وأمنياً، فيما أشار وزير الخارجية العراق، فؤاد حسين، إلى أهمية استمرار الدعم الألماني للعراق، لا سيما في المجال الأمن والقضاء على وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في المدن العراقية التي شهدت عمليات عسكرية.
وبحث الوزير العراقي، الثلاثاء، مع نظيره الألماني هايكو ماس، في العاصمة الألمانية برلين، «سبل تحقيق المنافع المشتركة للبلدين، فضلا عن السعي الى تحقيق الاستقرار الإقليمي».
وحسب بيان للخارجية العراقية، فقد التقى حسين مع ماس في مبنى وزارة الخارجيّة الألمانيّة، و«بحث الجانبان جُهُود الحُكُومة العراقيّة في الحفاظ على سيادة العراق، وتحقيق الاستقرار السياسيّ، والتنمية الاقتصاديّة».
كما بحث الجانبان وفق البيان، «مُخرَجات الحوار الاستراتيجيّ العراقيّ ـ الأمريكيّ، وتحرّكات العراق ليكون نقطة التقاء، ومُرتكَز لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميّ».
وأكّد حسين، «التزام الحُكُومة العراقيّة بإجراء الانتخابات في موعدها المُحدّد على وفق معايير النزاهة والشفافية والرقابة الدوليّة؛ لتكون الانتخابات القادمة فرصة لتعزيز ثقة الشعب بالعمليّة السياسيّة».
وأوضح وزير الخارجية العراقي، أنّ «تنظيم داعش ما يزال موجوداً في أطراف محافظة كركوك، وصلاح الدين، والموصل، وصحراء الأنبار، وأنّ العراق يحتاج إلى دعم الأصدقاء والشركاء في مُحارَبة هذا التنظيم الإرهابيّ، وإلى دعم تدريبيّ واستخباريّ».
وعن علاقة ألمانيا والعراق، أشار، إلى «أنّها علاقة مُهمّة» مُعرباً عن شكره لمواقف ألمانيا، «لاسيّما في مُواجَهة تنظيم داعش الإرهابيّ».
ماس، بين أنّ «بلاده تقف إلى جانب العراق في جُهُوده لمُواجَهة التحدّيات كافة التي تواجهه وفي مُختلِف القطاعات الأمنيّة، والاقتصاديّة، والصحّية في ظلّ جائحة كورونا» مؤكدا أنّ «بلاده ستُواصِل دعم معركة العراق ضدّ تنظيم داعش، وتعزيز إصلاح اقتصاده».
وكشف، أنّ بلاده «قدّمت ملياري يورو إلى العراق كمُساعَدات ماليّة لمُواجَهة أزماته الماليّة والأمنيّة» مثمنا «مشروع الإصلاح لتعزيز الاقتصاد، وندعم تعزيز الأمن العراق، ونريد تمديد تفويضنا في الحرب على داعش، مُشدّداً أنّ «برلين تدعم استقرار المناطق المُحرّرة بشكل مُستدام».
وأعرب، عن «تثمينه لما بذلته الحكومة العراقيّة من جُهد وسرعة في تحرير الرهينة الألمانيّة».[ads3]