رماهما المهرب في عرض البحر وعاد من حيث أتى .. نهاية مأساوية لزوجين سوريين حاولا الوصول إلى أوروبا

قضى زوجان سوريان غرقاً في الموستط، خلال محاولتهما الوصول إلى إسبانيا قادمين من المغرب.

وذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن كوزال أحمد (37 عاماً) وزوجته مالا حسين نعسان (28 عاماً)، ركبا الدراجة المائية لأول مرة في حياتهما، في الثلاثين من الشهر الماضي، انطلاقاً من الناظور المغربية، بهدف الوصول إلى مليلية ومنها إلى إسبانيا.

واكتشفت كاميرات كتيبة عسكرية إسبانية في أرخبيل شافاريناس الدراجة المائية على بعد أميال من الساحل، وبعد دقائق من رؤية 3 أشخاص على متنها، لم يبق إلا شخص واحد (السائق)، ولاحقاً عثر على جثة الزوجة عائمة على بعد 50 متراً من الجزيرة، وفي اليوم التالي وصلت جثة رجل إلى شاطئ سان لورنزو، أحد أكثر الشواطئ ازدحاماً في مليلة.

وقال شقيق مالا، وهو كردي سوري من كوباني (لاجئ إلى ألمانيا منذ 5 سنوات)، إن المهرب خدع الزوجين (لا يجيدان السباحة)، وقد كان أكد لهما أنه سيوصلهما إلى مليلية، إلا أنه رماهما بعيداً في البحر ثم عاد من حيث أتى.

وكان الزوجان اللذان لم يرزقا بأطفال بعد، يأملان بالوصول إلى إسبانيا والانتقال منها إلى ألمانيا حيث تعيش عائلتهما التي غادرت كوباني عام 2015، وقد دفع كل منهما 3500 يورو للمهرب.

في ظل صعوبة نقلهما إلى سوريا، دفن الزوجان في مقبرة المسلمين في مليلية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الله يرحمهم.
    اتفهم واقع الناس الراغبين بالخروج من مزرعة الوحش المتوحش و لكن يا ناس الخطر كبير و أوربه صدفوني ليست الجنه المنسودة و ما أكثر النادمين على الخروج إليها.
    و الملاحظ أنه مات المئات غرقاً رحمهم الله و لكن الإعلام لا يسلط الضوء إلا على أشخاص معينين لأغراض خبيثة جدا. ففي سوربا لا توجد تاريخبا مدينة اسمها كوباني و ابحثوا في الخرائط القديمه ستكتشفون الأمر.

    1. رد على الذي يلعن اوردغان ماذا فعل لك حتى تلعنه هو من قصف السوريين نساء ورجال شيوخ واطفال شباب بالبراميل وحرق النسل والحرث لم يقف مع ثلاث ملايين سوري ان استغرب من الاخوه اهل الشام خاصه حقدهم على اوردغان وحبهم لبشار الاسد وعصابته هذا هو سبب ضياع الثوره السورية

  2. ليجازيكم الرب على حسب أعمالكم..كورال قال ..يا حرام يا سوريا

  3. لقد كان مصيرهما ان يموتا هنا ولم يكتب لهم فرصة الوصول الى اوربا .اما القاتل مثله مثل كل القتلة مصيره عند ربه