عن مشاهد ” عُري ” في إسطنبول

نساء إسطنبول، أو قل غالبيتهن المرئية، لا يرتدين، في أيام الحرارة المرتفعة هذه، سوى السراويل القصيرة جداً، بل التي تعلو إلى ما فوق الركبة بشبر أو أكثر، ومعها قمصان خفيفة، تنحدر فتحات ياقاتها إلى ما دون عظم الترقوة، لتكشف عن مساحات شاسعة من الصدر والنهدين.

لا مطوعين، هنا، يضربون هؤلاء “الكاسيات العاريات” بالعصي، ولا دعاة، أو خطباء مساجد، يتوعدون الأمة بالويل والثبور وعظائم الأمور، إن لم تتراجع عن “طريق الرذيلة”، ولا متطرفين يأخذون الدين والقانون بأيديهم، فيرشقون الوجوه والسيقان بماء النار، ولا شرطة آداب، تتدخل في ما يرتدي المواطنون، وما لا يرتدون، من ثياب كاشفة، أو ساترة، ولا فضوليين يلاحقون اللحم البشري المكشوف، حتى بمجرد النظر.

إنه بعض من إرث الدولة العلمانية التي أسسها كمال أتاتورك، وعمّرت، حتى الآن، نحو مائة سنة، قد يقول قائل، في تفسير المشهد – الظاهرة، وهذا صحيح موضوعياً، بصرف النظر عن الموقف منه. لكن، ما لا يقل صحة عنه أن قادة تركيا الحاليين، الموصوفين بالإسلاميين، وفي مقدمتهم رئيسها، رجب طيب أردوغان، الملقب بالسلطان العثماني الجديد، لا يهمهم من الأمر سوى ما ترتدي زوجاتهم وبناتهم، وفق المعروف عن تجربة في الحكم، انهمك هؤلاء خلالها ببناء مكانة بلادهم السياسية والاقتصادية، بعيداً عن سفاسف الأمور.

ولو أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بزعامة أردوغان، فعل خلال 13 عاماً من توليه السلطة، عكس ما فعل، وانشغل قادته بفرض القيود الاجتماعية على الناس، في مقابل إهمال قضايا التنمية، لما حصلوا على أصوات غالبية الشعب في الانتخابات البرلمانية، مرة تلو أخرى، ولاقتصرت كتلة مؤيديهم على النساء المحجبات وأزواجهن الملتحين. ومن يدري؛ فلربما كانوا يرزحون، اليوم، خلف قضبان السجون، وسط شماتة ملايين المواطنين المتمسكين بنمط حياتهم، وبقيم الحرية الشخصية.

بيد أن مشهد عُريّ الأجساد، الباقي في زمن العثمانيين الجدد، ليس وحده الذي قد يدهم ناظريك في شوارع إسطنبول، وأمام فنادقها ومتاحفها، ثمة إلى جوارها مشهد يعبر عن عري الأرواح، ويثير الخاطر أكثر، لأنه مستورد من إحدى أشد أنظمة الحكم العربية ادعاءً للعلمانية، وأعني مشهد اللاجئين السوريين، وقد ضاقت عليهم أرض الشام بما رحبت، وفرّوا من بطش بشار الأسد، ليصيروا شحاذين، يتوسلون إلى السياح، من أجل الحصول على ما يسد رمق أطفالهم الذين يفترشون عشب الحدائق العامة، أو يجولون معهم بحثاً عن المحسنين.

وحيث يتذكّر المرء إزاء مشهد كهذا، شعارات الحرية والكرامة التي ميزت الثورة السورية، منذ اندلاعها، فإن جرعة الألم تصير أقسى، لأن قوى التطرف التي نمت على ضفاف مستنقع الدم، واحتلت أكثر من نصف مساحة سورية، قد فرضت شعارات بديلة، قوامها إنشاء ما تسميه دولة الخلافة، وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، لتبدأ مسبقاً برجم الناس، وقطع رؤوسهم، وأيديهم، بذريعة إقامة حدود الله، ناهيك عن تلويحها بتخيير الأقليات الدينية بين أن تُسلم أو تدفع الجزية.

لا حكم العلمانيين، في بلادنا، والحال هذه، منح الناس حريتهم، ولا حكم الإسلاميين، وعدهم بحياة أقل موتاً. كلا الاتجاهين ينتهج لغة الحديد والنار، في سوس الناس إلى ما يكرهون، وإن حدث وبزغ في الأفق خيار ثالث، علماني راشد وغير فاسد، أو إسلامي معتدل وغير دموي، فالمشانق والسجون تكون له بالمرصاد، وذاك يعني أن أمامنا مشوارا كفاحيا طويلا، علينا أن نرفع فيه، نحن العرب، شعار بناء دولة القانون والمؤسسات القادرة على أن تمنع الزعماء من التحول إلى أنصاف آلهة، وأن تحاسبهم، وتوقفهم حين يلزم الأمر، عند حدهم، تماماً كما أوقف الناخبون الأتراك رئيسهم أردوغان عن السعي إلى توسيع صلاحياته، بأن منحوه، في الانتخابات الأخيرة، أصواتاً أقل.

ماجد عبد الهادي – العربي الجديد[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫32 تعليقات

  1. مدحت الحرية كثيرا
    ما راي حظرتك في الدين الاسلامي من الحجاب
    …………………
    قدوتك اردقان الاخواني شرع لك ولامثالك زواج المثليين وبخط عريض احل لك اردقان اللواط
    يا حرية

    1. أنا كنت أتورع عن الرد عن مثل هذا الهراء ولكن حتى يعلم الجاهل تركيا لم تسمح بزواج الشواذ ولا حتى على زمن أحقر الأتاتوركيين المتطرفين!! و لا تسمح به الآن أيها الكاذبون الوقحون وحزب العدالة والتنمية كان يستطيع تغيير القانون لو أراد. أما سبك لجماعة من المسلمين تسمي نفسها بإخوانك في الدين فأنت تذم به نفسك ليس إلا مهما كان بينك وبينها من خلافات.
      و اسطنبول قد فاز فيها حزب العدالة والتنمية ولا تنظر بعيدا الصورة في أعلى التقرير فهل ترى الناس فيها عراة؟

    2. هذا الجاهل يكذب متلطياً خلف عبارات دينية وهو أبعد ما يكون عن الدين ..
      فالواقع عكس ما يقول تماماً .. فمنذ فترة ليست بعيدة خرجت في اسطنبول مظاهرة ضد حزب العدالة و التنمية للمطالبة بحقوق المثليين الشواذ .. ومن المثير أن نعرف من كان في مقدمة تلك المظاهرة .. القيادي البارز في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي Sırrı Süreyya Önder علماً بأن هذا الحزب قد رشح أحد المثليين الشواذ وهو barış sulu كمرشح له في مدينة اسكي شهر. وهذا الشخص الشاذ ملأت فضائحه الشذوذية وسائل الإعلام التركية.

    3. لو كان سيدنا محمدا قدوتكم انت وامثالك لشددت على يدك ولكن قدوتكم مغالين في الدين وخارجين عنه ان الخمرة وهي اكبر الرذائل كما ورد في حديث الزنا بالمرأة اوقتل طفل او شرب كأس خمر تم تحريمها تدريجيا
      وقد تقول لي ان الشرع اكتمل وعلينا اطاعته ولكن هل تعلم اننا في عصر لا يمكن ان تبدأ به جنابك ومن في حكمك بالرجم وقطع الاعناق وحرق الناس في اقفاص والشرح يطول ولكن المختصر المفيد ابدأ بنفسك وكن قدوة صالحة فقد يتبعك الاخرون اما هكذا فانتم تساهمون في ابتعاد الناس عن دينهم وربما اكثر
      اما الجزء الكاذب والمفترى على السيد اردوغان موضوع زواج المثليين في تركيا فهو كذبة وقحة لم تحصل ولا اعتقد انها ستحصل
      انتم امتطيتم ظهر الثورة السورية وخدمتم عدوها الاول والاخير وهو النظام القاتل المجرم وهيأتم الكرة الارضية للتعاطف معه تحت عنوان مكافحة الارهاب لان جزءا مهما منكم هو ارهابي بالفعل لا يعرف للوسطية طريقا

  2. مشكلة اللاجئين في تركيا أن عددهم كبير جداً فشهامة أوردوغان و أصلاته منعته من أن يغلق الباب في وجه اللاجئين السوريين و العراقيين الفارين من البراميل المتفجرة و لو كان أردوغان خنزير بلا شرف و بلا مروءة لضيق على السوريين الموجودين في بلاده لذلك نوجه تحية حب و إجلال و إكبار لهذه الأنسان الشريف و يلعن كل نذل جبان عميل خنيث أخو دكرة … ضيّق على السوريين في مأساتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها كارثة العصر

  3. اقذر شعب على وجه الارض…شعب عنصري منافق وعلى رأسهم اردوغان الخبيث عميل امريكا واسرائيل…استثني منهم الشرفاء طبعا

    1. الله يشفيك ويعافينا مما ابتلاك به من العنصرية والسفالة والقذارة

    2. انت في خدمة المشروع الفارسي القذر واردوغان والشعب التركي يشرفك واسيادك الفرس وهويتك مفضوحة ونحن لم يقف الى جانبنا احد كما وقف الاتراك وانت تقصد بالشرفاء من الاتراك الطائفيين المفضوحين تتمة عصابة الاسد وجماعته والكل يعرف من اقصد او العنصريين القوميين من فئة حاقدة او اصحاب الثأر التاريخي المعروفين والعرب منكم جميعا براء لانكم الد اعداء الامة العربية وليس الاتراك اعداءنا

    3. اردوغان بيشرف امثالك يا ياصرماية الاتراك لو كنت عربي ما كنت دافعت عن منافقين الاتراك اللي بيقولوا العرب خونة ووسخين وهاد الوصف لألك ..

    4. انتم حثالة لا تستحقون سوى المزابل واني اشفق على دود المزابل وحشراتها منكم لانكم ستسببون الغثيان لها يا احقر فئة عرفتها الانسانية والعروبة والاسلام والانسانية منكم براء

    5. لماذا , لأنه استقيل السوريين وأمن لهم الحماية من براميل الفسد يا منافق

  4. صمد حكم حزب العدالة والتنمية 13 عاما لأنه هو الذي يطبق الدين الإسلامي الصحيح القائم على مبدأ “لا إكراه في الدين” الوارد في القرآن الكريم. ولأن هذا الحزب استوعب معنى الآية الكريمة التي تقول: “وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”- صدق الله العظيم. أما الأنظمة التي تكره الناس على ممارسة الدين ولا تفهم من الدين إلا قطع الرؤوس ورمي الشواذ من أعلى البنايات , مثل نظام داعش ونظام حركة طالبان الأفغانية البائد, فلم ولن تعمّر طويلا. هؤلاء المتشددون المتطرفون سببوا من الأذى والتشويه لدين الإسلام الحنيف أضعاف أضعاف ما فعله أعداء هذا الدين.

  5. الى عري سوري، انشاالله مفكر في شي ببلاش؟
    لو ما الو مصلحه كان بزق بوجه السوريين، ايام الطوبزه جايه لا تخاف.

  6. السيد الكاتب طرح قضية مهمة جداً بشأن الشعب السوري كما التركي .. وقاربها بسطحية وربما بسذاجة ..
    من الواضح أن الكاتب غير ملم بالسياسة التركية ولا بالمجتمع التركي .. ولا بتوزع القواعد الشعبية للأحزاب في تركيا.
    يبدو أنه ذهب مثل باقي السياح إلى المناطق التي تعج بالسائحين وبنى أفكاره وآراءه وفقاً لما شاهده في تلك المناطق ..
    كما أنه بكل بساطة فسر سبب عدم حصول حزب العدالة والتنمية على النسبة التي أرادها في الانتخابات إلى إرادة الشعب في منع أردوغان من توسيع صلاحياته !!!!!!!!!!!!!! يبدو أن الكاتب لم يتابع الوقائع التي سبقت الانتخابات في طول تركيا وعرضها!
    ليت كل كاتب يعرف حدود معرفته ويكتب ما يتوافق مع تلك المعرفة كي لا يغرقنا بالمعلومات الخاطئة التي تجانب الواقع.
    ومما يدل على اهتمامات الكاتب (السياسية) وصفه الدقيق للسراويل القصيرة والقمصان المفتوحة ..
    والمضحك في الموضوع أن الكاتب تجاهل أو يجهل أن نسبة النساء اللواتي يلبسن الشروال في اسطنبول تتعدى 80% من النساء، فليس خافياً على أحد أن سكان اسطنبول البالغ عددهم أكثر من 18 مليون هم في الغالب من سكان الريف الوافدين إلى اسطنبول للاسترزاق .. وتعتبر مدن مثل سيواس وادي يامان وأورفة ومدن جنوب شرق تركيا كما مدن قره دنيز (البحر الاسود) هي الرافد البشري الاكبر لاسطنبول .. ونساء تلك المدن لا يوجد بينهن من تلبس (الشورت) ..
    كما أن الكاتب يجهل أن (التعري) الذي يتحدث عنه ينحصر تقريباً في سكان مدن (روم ايلي) وساحل بحر ايجة وهؤلاء اصولهم ليست تركية بل أكثرهم من اصول يونانية ومقدونية وبلغاريا وأوربية في الغالب .. وتلك المدن هي معقل حزب الشعب الجمهوري ..
    طبعاً من سيذهب إلى (تقسيم) وبشيكتاش واورطة كوي واتلر وليفنت وشيشلي وإلى المولات في تلك المناطق بالتأكيد سيعود بانطباع كانطباعات الكاتب عن نساء اسطنبول .. !!
    ولكننا ندعو الكاتب للذهاب إلى الفاتح وإلى ايوب والى الطرف الأسيوي إلى اسكودار وإلى اق ساراي والى كاغدهانة وحميدية ونور تبه وكوزل تبه وسلطان بييلي وغازي عثمان باشا وبغجلار واوجلار واسنلر ويشيل بينار ..
    وقتها نعد السيد الكاتب (السائح) أنه لن يرى سيقاناً عارية في 90% من مناطق اسطنبول.

  7. الموضوع غير مترابط وغير متسلسل
    شوي بيحكي بالشرق وشوي بيحكي بالغرب
    انا في اسطنبول الان وشاهدت هذه المشاهد ولكن الحق يقال اغلبيتهم الساحقة هم سياح
    فلا داعي لتدخيلل ملابس السائحات بالسياسة

  8. اردوغان يسمح للنساء بالتعري في بلاده ولكنه يرسل إلينا داعش فيقتل الناس بأبشع الطرق ولأتفه الاسباب. بالمقابل داعش الاسلامية لم تعتدي على تركيا العاهرة المنافقة والسوقية على الرغم من كل مشاهد الهلاعة واللواطة والتعري في تركيا

    1. وماذا يرسل إلينا (كاهن طهران) الخرامنئي ذو اللحية النجسة .. ؟؟
      وهل اعتدت داعش ولو بالكلام ..ولو بحرف واحد على إيران المتعة (الزنا المقونن)!؟

  9. الله يلعن العثمانيين سبب تخلف الوطن العربي وبيجي واحد حمار بيقلك خلافة ولك الله يلعن اوليائهن ودائما بيتهموا العلمانيين دولة النفاق والكفر وعلى رأسهم الماسوني piçdoğan

    1. يا حيدر نسيت تلعن المرشد (الأعمى) الكاهن خرامنئي ذو اللحية النجسة.

  10. وين الغرابة اغلبهم مثليين والدعارة على ابو جنب في استبول ؟؟ وهناك شارع كبير في استنبول للدعارة ومرخصة من اردوغان

  11. كلكم اذناب لتركيا.. خونة و حرمية… على كل حال قريبا الأتراك رح يكحشوكن و رح تبكو على ايام زمان وقت ما كان في فرق بين سني و مسيحي او علوي…

    1. سوريا فعلا لم يكن فيها طائفية ولم تظهر الا عندما استلمت طائفتكم الحكم والان اكتملت بوجود مجوس فارس ولن نندم على يوم من ايام المجرم السافل المقبور ولا جروه القاتل الخائن

  12. أنا متاكد ان الكاتب لم يزر تركيا أو على الأقل لم يزر معظم مدنها الرئيسية وانه كتب مقالته وبنى استنتاجاته الشخصية معتمدا على الاعلام والدراما والمسلسلات التركية .. ففي تركيا تبلغ نسبة المسلمين 97% من السكان و90% منهم من (المسلمين السنة) وهناك نسبة محجبات كبيرة في المجتمع الكبيرة وهي في ازدياد منذ وصول حزب التنمية والعدالة الإسلامي بقيادة أردوغان الذي أعاد حقوق المحجبات في دخول الجامعة والمؤسسات الحكومية بعد أن كان الحكم الأتاتوركي العلماني الفاجر يحارب الاسلام والحجاب لسنين طويلة ولكن حزب العدالة أعاد تركيا لأصولها الإسلامية وجعل حكمها حكما إسلاميا معتدلا قويا حقق إنجازات عظيمة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعسكري والدولي وجعل الأغلبية الساحقة من الاتراك تلتف حوله وتثق به لأكثر من 13 سنة من الإنجازات الكبيرة والرائعة حيث قدم صورة رائعة ودليل عملي واقعي على أن الأحزاب الإسلامية المماثلة لحزب العدالة والتنمية قادرة على حكم البلاد العربية والإسلامية وتنمية المجتمعات وضمان الحريات والعدالة الاجتماعية لكافة مكونات المجتمع والرقي بالبلاد والعباد وهذا أكثر مايخيف ويغيظ أعداء الإسلام الذين يريدون أن يصوروا أن الإسلام هو دين للعبادة فقط ولا يجب ان يكون له علاقة بالسياسة وأن كل الأحزاب الإسلامية هي اما أحزاب تكفيرية إرهابية او فاشلة لن تستطيع أن تحكم وأن البديل هي أحزاب علمانية كافرة بكل قيم الإسلام تجرد المسلمين من جوهر دينهم وتبعدهم عنه.. أو أحزاب قومية ديكتاتورية فاجرة تجرد الناس من معظم حقوقهم ومن انسانيتهم ولكن حزب العدالة والتنمية الإسلامي اثبت أنه هناك بديل ثالث وهو حزب إسلامي عادل يضمن الحريات وحرية ممارسة العقيدة وأثبت هذا الحزب على أرض الواقع على مدى 13 سنة كذب أعداء الإسلام ولذلك نشاهد ونسمع هذه العملة العدوانية المسعورة ضده وضد أردوغان شخصيا.

    اللهم انصر تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي قدم الخير والرقي والحضارة للشعب التركي وأسأل الله أن يرزقنا في سوريا بحزب مثيل له وبقائد مسلم عادل كأردوغان ليبني سوريا الحديثة التي سكون كما غيرها من الدول الإسلامية التي ستكون جزءا من الأمة الإسلامية القادمة حتما ان شاء الله.

  13. الشعب العربي مو شاطر غير في التنظير يحظرت الكاتب وين كنت وين كانت مقالتك قبل الثورة ……. ولمين كانت تمدح …….
    بس مو شاطرين غير في التنظير ياهل ترى عائلتك ملتزمة في أمور الدين والنهج الصحيح وﻻ مستأجر تكتب مثل مايريدون اسيادك. ……
    ليش عبتحكي عتركيا وتركت كل الدول العربية ………
    وليس ماشفنا كتاباتك قبل 4 سنين عن الشعلان. والمزة في الشام واللاذقية البسيط والشط الأزرق وحلب العزيزي وبستان كلاب وﻻ حمص ساحة وﻻ المقاصف العلوية وﻻ هدول كانو حلال بس كتاب مستأجرين يكتبون كما يريدون اسيادهم
    والتشرد هي مهنة الشرفاء والأوفياء يموتون في بيوتهم وبلدهم أهون عليهم من الشحادة وغيرو بس شعب مريض وكذب ومنافق

    1. الله حيو ابو عبدو
      هالكاتب الدب .. لو يروح على قرى النصيرية ليشوف كل بيت جماعة نصيرية عملوا غرفة منو كباريه..
      كل نصيري بدون استثناء عندو غرفة في بيتو إما كباريه أو مكان للعب القمار
      وبقرى النصيري بتبلش من البسيط وانت نازل زغرين سرسكية الشاطئ الأزرق دمسرخو .. الدعتور .. شارع الثورة الضاحية الزراعة وانت رايح الزقزقانية البصة كلها بيوت دعارة .. وقمار ..
      طبعاً الدوار السمكة الحرة القصبجي وعشرات كباريهات السهر …….. كلهم كوم واللي بالغاب كوم تاني ..
      مشان هيك النصيري ما بيشتغل شي وقاعد يقرقع مته وسويكير (سجاير) لأن ما ضل عندهم وحده بدون شغل .. على كترة الملاهي والكباريهات .. حتى الفصعة صارت تشتغل ..

  14. يبدو ان كاتب هذا المقال خريج جامعة تشرين بالواسطة او بالاصح جحش و يبدو ان عكس السير نشر المقال ليثبت جحشنة الكاتب و بعض الديوثين اللذين عرضهم و شرفهم رخيص

  15. كل يلي عّم يسبسبو بالتعليقات جبناء انتو لو الواحد منكم عّم يواجه يلي قدامو وش لوش كنت صرتو قمة بالاحترام والاخلاق بس الجبن والتخلف يلي فيكن وشغلات تانية كتيرة هي اللي عّم تخليكم هيك قسما بالله قرفتونا قراية التعليقات … هالمستوى الهابط من التعليقات بدل على مستوى هابط عند غالبية السوريين … عالعموم لاتسألوا حالكم ليش هيك عّم يصير فينا من ٥ سنين ترا من ايدنا والله … لأنو رب العالمين مابيظلم حدي … عالأقل خلي يخطر عبالك إنّو الله شايفك وانت عّم تكتب تعليقك بتستحيوا من الناس وما بتستحو من الله …