شاب فرنسي يغير ملامحه ليصبح أقرب إلى الكائن الفضائي !

حول شخص فرنسي يدعى أنتوني لوفريدو، نفسه إلى ما يشبه الكائن الفضائي من خلال إزالة أنفه، وشق لسانه ووشم عينيه.

وقام لوفريدو، البالغ من العمر 32 عاما بتغطية جسده بالوشوم والثقوب، إضافة إلى إجراء تعديلات ”مروعة“ على الجسم لجعل نفسه يبدو كأنه كائن فضائي.

وزار أنتونى الجراج أوسكار ماركيز الذي يتخذ من برشلونة مقرا له للحصول على المساعدة، لأن العملية غير قانونية في بلده الأصلي.

وأجرى الجراح المتطرف العملية المعروفة باسم ”استئصال الأنف“، إذ ترك أنتوني مع ثقب في وجهه.

وفي حديثه عن أحدث إجراءاته الغريبة، نشر أنتوني على موقع التواصل الاجتماعي ”إنستغرام“: ”شكراً لك يا أوسكار ماركيز، لقد كنت سببأ في أن تجعل حياتي مميزة.. الآن أستطيع المشي ورأسي عالية بفضلك، أنا فخور بما فعلناه معًا“.

وهذه ليست أول عملية غريبة يقوم بها أنتوني، الذى وصف نفسه بالكائن الفضائي الأسود.

فقد قام بإزالة كلتا أذنيه جراحيا ليبدو غريبا، وليس بشريا، كما خاطر بشق لسانه، والذي ينطوي على قطع العضو العضلي إلى قسمين بمشرط.

بالإضافة إلى ذلك، تحدى الجميع للحصول على وشم مقل عينيه على الرغم من أنه أفيد أن هذا الوشم يمكن أن يتركه أعمى.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، من أجل أن يبدو أكثر وكأنه كائن فضائي، قام أنتوني أيضا بوضع الغرسات تحت الجلد لمنحها ملمسًا أكثر وعورة، ولديه الآن نتوءات تشبه الزواحف على جبهته وخطوط محفورة على عظام وجنتيه.

وعلى الرغم من أنه اعتاد أن يكون شابا وسيما، إلا أنه لم يندم على تغيير نفسه.

وفي عام 2017، قال لصحيفة ”ميدي ليبر“ الفرنسية: ”منذ صغري، كنت شغوفا بالطفرات والتحولات في جسم الإنسان“.

وأضاف: ”عندما كنت أعمل حارس أمن، أدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أوقفت كل شيء في الرابعة والعشرين من عمري وغادرت إلى أستراليا“.

وتابع: ”بدأت في التفكير باستمرار في خططي للأشهر القليلة المقبلة، كنت أحب تقمص الشخصيات المخيفة، كنت أتجول بالشوارع المظلمة وألعب دور المخيف، وكان بالنسبة لي شيئا ممتعا للغاية“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. إضافة جديدة للعميان الذين يريدون لأمتنا أن تتبع الغرب اتباعاً أعمى.. وأن تترك دينها وأخلاقها وأصالتها لتكون مقبولة عند هؤلاء الشواذ التائهين!!