ألمانيا : قرار لحزب البديل اليميني بعد الفضيحة الأخيرة للمتحدث السابق باسمه

طرد حزب البديل من أجل ألمانيا المتحدث السابق باسمه كريستيان لوت، بعد تقارير تحدثت عن إدلائه بتصريحات مسيئة للمهاجرين في فيلم وثائقي تلفزيوني.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم الحزب اليميني الشعبوي، الاثنين، إن ألكسندر غاولاند، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أعلن فصل لوت بدون سابق إنذار، وأضاف أن القرار تمت الموافقة عليه بالإجماع في الرئاسة التنفيذية للحزب.

جاء ذلك على خلفية فيلم وثائقي لمحطة (برو زيبن)، بعنوان “اليمين، الألماني، المتشدد”، غير أنه لم يتم التأكيد رسمياً ما إذا كان قيادي البديل الذي تم اقتباس أقواله، هو فعلا لوت، إذ أن وجه عضو حزب البديل، الذي تم تصويره مع المدونة في إحدى الحانات، لم يكن من الممكن التعرف عليه في التسجيل.

وقال ماركوس شميت، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية: “لا يمكن أن نقول ما قيل في اللقاء”.

وبحسب بيانات المحطة، يعتقد أن الرجل قال من وحي الذاكرة إن “حزب البديل مهم، وهذه حالة فصام لا مراء فيها، ولطالما ناقشنا هذا مع غاولاند، فكلما ازدادت ألمانيا سوء كان هذا أفضل لحزب البديل”.

وفيما يتعلق بالمهاجرين، فقد نسبت للقيادي عبارة: “ما يزال في مقدورنا قتلهم جميعًا رمياً بالرصاص، ليس في هذا مشكلة على الإطلاق، أو أن نقتلهم بالغاز السام أو كما يحلو لك، لا يهمني”.

كان لوت يشغل في البداية منصب المتحدث باسم الحزب، ولاحقاً المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للصحافة، وذلك قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه بعد تعالي اتهامات له بأنه وصف نفسه في إحدى المحادثات بأنه ” فاشي”، وكان يجري الحديث في الفترة الأخيرة حول اختياره لمنصب آخر في الكتلة.

ولم يتسن الحصول على رد فعل من لوت على هذه التقارير. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها