فرنسا : مطالب بتجنيس مقيم عربي حاول القبض على منفذ هجوم باريس .. و القصر الرئاسي يشكره
ذكرت صحيفة لو بوان الفرنسية أن قصر الإليزيه تواصل مع الشاب الذي طارد منفذ الهجوم أمام المكاتب السابقة لـ “شارلي إبدو”.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، فقد عهد الرئيس إيمانويل ماكرون إلى رئيس مكتبه بقصرالإليزيه، باتريك سترزودا، بالاتصال بالشاب يوسف يوم الأحد، وكذلك بمحاميته لوسي سيمون، لشكره على لفتته البطولية.
وكان المواطن الجزائري البالغ من العمر 33 عاما قد اعتبر في البداية “المشتبه به الثاني” في الهجوم الإرهابي. تم القبض عليه ووُضع في الحجز، وتمت بعد ذلك تبرئته وأطلق سراحه دون محاكمة. وأوضح الشاب، الذي كان قد تقدم بطلب الحصول على الجنسية سابقا بحسب صحيفة لوموند، أنه لاحق منفذ الهجوم وهو يحمل سلاحه الأبيض إلى غاية مدخل محطة المترو.
إشادة بـ “العمل الشجاع” ومطالب بتجنيس “البطل”
أشاد العديد من المسؤولين المنتخبين بالعمل “الشجاع” الذي قام به المواطن الجزائري، وطالبوا بمنحه الجنسية، على غرار السناتور الاشتراكي ديفيد أسولين الذي قال إنه يجب على السلطات “استدراك الأمر حين تم الاشتباه به، ومنحه الجنسية التي طلبها”، إنّ تكريمه يعتبر “تكريما للأخلاق المثالية”.
كما أشادت آن كريستين لانغ، عضو البرلمان عن حزب “الجمهورية إلى الأمام”، بـ”العمل الشجاع”. وقالت: “يوسف يستحق التجنيس”.
وردا على سؤال حول الموضوع، قال نائب رئيس الجمعية الوطنية جوردان بارديلا إنه “يؤيد” تجنيس يوسف، معتقدا أنه يستحق “اعتراف الأمة كلها” وقد قال في هذا الصدد عند نزوله ضيفا على قناة “بي أف أم تي في”: “نعم، أعتقد أنه يجب تجنيسه. أعتقد أن العمل البطولي، وهو عمل شجاع يستحق اعتراف الدولة، ويستحق اعتراف الأمة بأكملها، بغض النظر عن جنسيته أو أصله أو دينه”. (EURONEWS)[ads3]