رجل سوري يتحدث عن تجربته بعد أن انضم لفريق الإطفاء في مدينة ألمانية

انضم لاجئ سوري إلى فريق الإطفاء، في مدينة فايسنبيرغ، جنوبي ألمانيا.

وقال موقع “نورد بايرن” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري ضاهر علي، البالغ من العمر 42 عامًا، يرتدي منذ نحو عام، زي الإطفاء مرة واحدة كل أسبوعين تقريبًا، والذي يزن 25 إلى 45 كغم.

وذكر الموقع أنه في الصيف الماضي، قرر هو وأربعة من أصدقائه السوريين، بدء العمل مع فرقة الإطفاء للمتطوعين، في مدينة فايسنبيرغ، وأصبحوا الآن جزء من الفريق، منذ شهر آب 2019.

ونتيجة لهذا، أصبح لدى الرجل البالغ من العمر 42 عامًا، المزيد من التواصل مع السكان المحليين، ويمكنه التواصل بلغتهم، لكن الأمر ما يزال صعبًا بالنسبة له، وتمثل اللغة تحديًا له بطريقتين، ويقول مبتسماً: “المشكلة هي أنني أتعلم الألمانية الفصحى، لكنني لا أفهم اللهجة”.

وبالنسبة لأطفاله الثلاثة الصغار، الذين جاؤوا إلى ألمانيا، لم يكن تعلم اللغة الألمانية بالنسبة لهم يمثل أي صعوبة، ويتحدثون بشكل مثالي تقريبًا.

وفي عام 2015، جاء السوري أولاً إلى ألمانيا وحده عبر تركيا، والبحر الأبيض المتوسط، وتمكن من إحضار باقي أفراد عائلته، في تشرين الثاني 2016.

ويعمل علي لمدة 20 ساعة في المطبخ، في مركز كبار السن في منظمة “أفو” الخيرية، لكنه يرغب في فعل المزيد.

وقال علي قبل إنه يتمنى أن يكون هو وأطفاله دائماً بصحة جيدة، وأن يكونوا قادرين على الدراسة والعيش بشكل جيد في ألمانيا، كما يتمنى أن يعم السلام في العالم.

وقال إنه ممتن للغاية، لأن ألمانيا بلد استقبله وعائلته، وختم، قائلاً: “أريد أنا وأصدقائي السوريين أن نظهر أن السوريين أناس طيبون، لا نريد فقط البقاء في المنزل، بل نريد أن نجعل ألمانيا معًا أفضل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها