الرئيس الألماني يقترح إقامة نصب تذكاري للثورة السلمية في ألمانيا الشرقية

في الذكرى السنوية الثلاثين لتوحيد شطري ألمانيا، اقترح الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إقامة نصب تذكاري للثورة السلمية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشرقية سابقا.

وقال شتاينماير، السبت، في احتفالات الوحدة في مدينة بوتسدام، عاصمة ولاية براندنبورغ، إنه إذا كان من الممكن أن تكون الثورة السلمية مشجعة اليوم، “فسنقيم نُصباً يذكرنا بهذه الشجاعة”.

وذكر شتاينماير في الخطاب، الذي تم توزيعه بشكل مسبق قبل بدء المراسم، أنه بالتأكيد كان هناك عدد من الأماكن التي تُحيي الذكرى منذ إعادة التوحيد، إلا أنه أضاف متسائلا ما إذا كانت ألمانيا لا تحتاج أيضاً إلى “مكان بارز” أكثر من مجرد نصب للتذكير بدوافع الحرية والديمقراطية للثوار السلميين، وقال: “مكان يذكرنا بأن الألمان الشرقيين قرروا مصيرهم بأنفسهم وحرروا أنفسهم”.

ومن المنتظر أن يشارك الآلاف في الاحتفالات التي تُقام بمدينة بوتسدام، شرقي البلاد، إلا أن عدد المشاركين في القداس الاحتفالي قد يقتصر على 130 ضيفاً، و230 ضيفاً في الاحتفال الرئيسي الذي يعقبه بسبب قواعد التباعد الاجتماعي والنظافة المرتبطة بالوقاية من الجائحة.

ومن المتوقع أن يشارك في الاحتفال الرئيسي قادة الدولة الألمانية وضيوف فخريون يمثلون الوفود المدنية للولايات الألمانية.

ولن يقتصر الاحتفال بذكرى الوحدة الألمانية على بوتسدام، حيث من المقرر أن يجتمع برلمان ولاية ساكسونيا، على سبيل المثال، للاحتفال، كما تحتفل ولاية تورينغن بذكرى إعادة التوحيد بتنظيم قداسات وحفلات موسيقية وفعاليات صغيرة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها