إقامة ” عرش لليهود ” أمام برج خليفة في إمارة دبي
نشرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي مقطعاً مصوراً يُظهر حفل تدشين مظلة أو “عرش” كما يسميه اليهود، أمام برج خليفة الشهير بإمارة دبي، تزامناً مع عيد المظلة (سوكوت) اليهودي.
وعلّق موقع “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على المقطع، قائلاً: “أحد تقاليد العيد هو إقامة عرش تذكاراً للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى عليه السلام في طريقهم إلى أرض الميعاد”.
ووفق ما ذكرت “الخليج أونلاين”، يستمر عيد المظلة سبعة أيام ويتميز بإنشاء مظلة وبدلاً من إنشاء سطح لهذه المظلة، تجري تغطيتها بسعف النخيل. وتأتي هذه المظلات -تسمى “سوكوت” ويسمى باسمها العيد- لتذكِّر بالطبيعة المؤقتة للمساكن المحمولة خلال الأربعين سنةً التي أمضاها اليهود في سيناء.
وتأتي الخطوة بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل” منتصف سبتمبر الماضي، رغم التنديد العربي والإسلامي الواسع.
وعقب إعلان اتفاق التطبيع في 13 أغسطس الماضي، شهدت الإمارات احتفاءً واسعاً بالطقوس والعادات اليهودية، كان من بينها إقامة أول مطعم يقدم طعاماً وفق الشريعة اليهودية (كوشير)، في دبي.
وأبرم الجانبان سلسلة من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والأمنية والأكاديمية والطبية والثقافية والرياضية وغيرها؛ لتسريع وتيرة التطبيع بينهما.
بمناسبة حلول عيد سوكوت اليهودي، تم تدشين عرش يهودي أمام برج خليفه في دبي 🇦🇪
أحد تقاليد العيد هو إقامة عرش تذكارًا للعروش التي عاش فيها بنو إسرائيل في تيه سيناء طوال أربعين سنة بعد خروجهم من أرض مصر بقيادة سيدنا موسى عليه السلام في طريقهم إلى أرض الميعاد🇮🇱pic.twitter.com/hkHcEPJyle
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 2, 2020
حتى في اكثر المدن الغربية اكتظاظا باليهود لا نرى اي مظاهر احتفالية لا بالسوكوت و لا بالهانوكاه ولا الفصح بهذه الفجاجة كما يحدث اليوم في الامارات المتصهينية. انتظروا حتى يوقع ابن شلومو ال سلول على اتفاقية السلام و سترون مثل هذه الاشياء في قلب المدينة المنورة بجوار قبر سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام عدا عن خيبر