سياسي ألماني يدعو لمعاقبة منتهكي حظر تسليح ليبيا
في ضوء تدهور الأوضاع في ليبيا، أكد خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر غراف لامبسدورف، ضرورة استعداد أوروبا أيضاً لمهمة لحفظ السلام تحت قيادة الأمم المتحدة.
وقال لامبسدورف: “على ألمانيا والاتحاد الأوروبي العمل على إنهاء تدخل روسيا وتركيا في الصراع، والالتزام بقرارات برلين”، مطالباً أيضاً بوضع فرض عقوبات في الاعتبار عند انتهاك الحظر المفروض على تصدير أسلحة إلى ليبيا.
وأضاف لامبسدورف: “لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي في ليبيا إلا إذا بدأت عملية سلام شاملة ومضمونة سياسياً وعسكرياً، لذلك يجب أن تستعد أوروبا أيضاً للمشاركة في عملية سلام تحت قيادة الأمم المتحدة، إذا طلبت منا ذلك”.
ويجتمع دبلوماسيون، الاثنين، لمتابعة رقمية لمؤتمر برلين الذي عقد هذا العام حول ليبيا، ومن المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني، هايكو ماس.
وسيلتقي ممثلو 16 دولة ومنظمة دولية شاركت في القمة بالعاصمة الألمانية في كانون الثاني الماضي، في محاولة جديدة لوضع ليبيا على الطريق نحو السلام.
وقال لامبسدورف: “هناك حاجة ماسة إلى مؤتمر متابعة، لأن قمة برلين حول ليبيا لم تسفر حتى الآن عن نتائج موثوقة، بل إن الوضع في ليبيا ساء”.
واستؤنفت مساء الجمعة في مدينة بوزنيقة المغربية جلسات الحوار الليبي في جولة ثانية بين وفدين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن هذه الجولة تأتي بعد قرابة شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة من 6 إلى 10 أيلول الماضي، أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية، لتوحيدها.
واتفق الطرفان أيضاً على مواصلة الحوار واستئناف لقاءاتهما لاستكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق. (DPA)[ads3]