دولة جديدة تسمح لسورين بدخول أراضيها دون فيزا

استقبل وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، كلاً من الخاس كفيتسينيا الكسيفيتش رئيس إدارة مكتب رئيس جمهورية أبخازيا وداوور كوفيه فاديموفيتش وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أبخازيا والوفد المرافق لهما.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية، فقد “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها وتعزيزها في كل المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين”.

وأكد الوفد الأبخازي “تقدير بلاده حكومة وشعبا لمواقف الجمهورية العربية السورية الداعمة لها مشيرا إلى أهمية القرار التاريخي للبلدين بإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما حيث تشكل هذه العلاقات أساسا للتعاون والتكامل بينهما في كل المجالات وخصوصا في مجال التعاون الاقتصادي والاستثمارات والتبادل التجاري”.

ورحب الوزير المعلم بالوفد وأشاد بـ “مواقف أبخازيا المبدئية الداعمة للشعب السوري معربا عن ارتياح الجانب السوري للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين والمتمثل بالزيارة المهمة التي يقوم بها الوفد إلى سورية وكذلك بافتتاح السفارة الأبخازية في دمشق خلالها”.

وعقب اللقاء جرى التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من سمات الدخول لمواطني البلدين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والمهمة والخاصة.

وأبخازيا منطقة متنازع عليها لا يعترف بكونها جمهورية مستقلة سوى روسيا ونيكاراغوا وفنزويلا وناورو و “سوريا الأسد”، ويبلغ عدد سكانها حوالي 245 ألف نسمة.

وبحسب مؤشر جوازات السفر العالمي “غلوبال باسبورت إندكس” لعام 2020، حلت سوريا في المرتبة 74 بجواز سفر يسمح بدخول 34 وجهة فقط، وهي في المرتبة قبل الأخيرة عالمياً، أمام العراق وأفغانستان.

 

 

.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. طالما أن ” النظام ” الذي ابتلت به سورية وشعبها بهذا المستوى من الانحطاط، ويتمتع بهذا القدر من الفشل الذي ربما صار به أفشل الانظمة السياسة التي عرفها التاريخ المعاصر، فلا نستغرب ” هيك قرارات او مبادرات ” ولا حتى عقد معاهدات سخيفة ومشبوهة مع حكومات سخيفة ومشوهة، مثل حكومة اقليم ابخازيا، وليس مستبعد ان يتم الاعتراف غدا باقليم ” ناغورنو كارباغ ” الاذربجاني واعتباره دولة مستتقلة، نكاية بتركيا واوامر ايرانية..!
    المشكلة ان ” الطبل ” ابو الفتة وليد المعلم يعرف ربما اكثر من غيره ان كل ما يفعله ” ضراط ع بلاط ” لا قيمة حقيقة له على الارض، الا استفزاز السوريين ليس اكثر، وهو بالمحصلة لن يقدم لسورية الا مزيدا من البؤس والتعاسة، والخزي والعار له ولنظامه، كيف لا وهذا النظام المجرم الذي وظف ” المعلم ” هو نفسه من استقدم لها الغزاة والمحتلين، وجلب القتلة والمجرمين لقتل وتشريد شعبها..!
    العمى ما اتيس هالوليد ..العمى..!!!
    دولة مش موجودة على خارطة العالم – فضلا عن ان يكون لها دور سياسي – ولا يعترف بها أحد ورايح يعمل معها علاقات ثنائية على شو ما منعرف .. قال علاقات ثنائية مع ” ابخازيا ” .. قال ..!!!