أحزاب ” المعارضة الداخلية ” تتفق على ” وثيقة وطنية ” و تندد بـ ” الاحتلالات الثلاث “

أعلنت مجموعة من القوى والأحزاب الناشطة داخل سوريا، والتي تقدم نفسها على أنها “معارضة”، عن إطلاق وثيقة “الجبهة الوطنية السورية المعارضة – دمشق” وذلك بعد الاجتماع التحضيري الذي عقدته في مقر حزب الشباب للبناء والتغيير بدمشق.

وجاء في الوثيقة أن اسباب إطلاق “الجبهة” يعود “للوضع الكارثي الذي آلت إليه حالة وطننا الأم سوريا، و احتمالات تطوره الأكثر خطورة”.

وأسند القائمون ذلك على عوامل خارجية هي “قانون سيزر والحصار والعقوبات من طرف واحد، وضغوط الاحتلالات الخارجية من قبل ألد أعداء الدولة و الوطن السوري (الأمريكي و التركي و الصهيوني)”.

كما أن هناك عوامل داخلية هي “وباء كورونا والاختناق المعيشي والاقتصادي لكتلة الغالبية الاجتماعية والغياب المطلق للشعور بأي أمان ومهانات الطوابير”.

وتحدثت الوثيقة عن “إصرار السلطة على رفض أي مشاركة في اتخاذها للقرارات وتصوراتها للحلول وتمسكها بالتحالف مع أمراء الحرب وإهمال الكتلة الشعبية التي تدفع أكبر التضحيات والتي يأتي منها الجسد المقاتل للجيش العربي السوري وعدم إبداء أي جدية تجاه عملية الحوار الداخلي”.

ولخصت الوثيقة ثوابت “الجبهة” باعتبار “الحل السلمي هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمة واعتبار الأرض السورية واحدة لا تتجزأ بما فيها الجولان المحتل ولواء اسكندرون واعتبار الجيش السوري المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد واستقلالها”.

ودعت وثيقة “الجبهة” إلى تنظيم “الحياة السياسية عبر قوانين للأحزاب والجمعيات والإعلام والانتخابات ووضع دستور عصري يؤكد على وحدة الشعب السوري وعلى الديمقراطية والتعددية وفصل السلطات وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية”.

كما طالبت وثيقة “الجبهة” بحل “القضية الكردية بعدالة وديمقراطية واعتماد مبدأ اللا مركزية الإدارية ودعم المرأة في أخذ دورها كاملاً بقضايا الشأن العام والعمل لعقد مؤتمر وطني شامل لكل ممثلي الشعب السوري لإيجاد حلول للأزمة”.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن رئيس المكتب السياسي لحزب الشباب للبناء والتغيير بروين ابراهيم قولها “إننا اليوم لا نستأنف عملنا فنحن لم نتوقف يوماً لكن طرحنا مشروع الجبهة بهدف ترتيب بيت المعارضة الداخلية، نحن وقفنا ضد كل المشاريع الخارجية وصمدنا إلى جانب دولتنا وجيشنا ولم نوفر جهدا في سبيل حماية وطننا”.

وأضافت ابراهيم: “لكن هناك طرفاً في هذا الوطن يرفض كل الآراء ويستأثر بكل شيء ويريد أن يفصل الوطنية على مقاسه، نحن وطنيون ولأننا كذلك سنناضل لتحقيق أهداف شعبنا ونحمي تضحياته من الداخل بوجه المحتلين والفاسدين والإقصائيين”.

الجدير بالذكر أن الأحزاب المشاركة في الوثيقة لا تعارض بشار الأسد أو الجيش أو روسيا، كما أن الحزب الذي ترأس ابراهيم مكتبه السياسي يضع صورة لحافظة الأسد في الصفحة الرئيسية لموقعه الإلكتروني.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. انتم معارضه من الداخل يعني معارضه من صنع النظام, بس اصبحتم لعبه مكشوفه . يا اولاد القح..ماذا عن الاحتلال الروسي والايراني؟ ام انهم ليسم باحتلال لان ا لنظام جلبهم لحمايته من الشعب . صحيح اللي استحوا ماتوا..

  2. وضع صورة أهبل دمشق لا يعني الموالاة او عدم المعارضة بس متل ما بتعرفوا النظام المجرم وزبانيته من مؤيديه و امراء حربه و المتنفعين منه يعتبرون من ليس معهم هو حتما ضدهم و هؤلاء المعارضين ومنهم الاخ ابراهيم موجودين في دمشق وحركاتهم و تنفساتهم محسوبة عليهم و بالتالي وضع الصورة هو من مبدأ اللي ما بتقدر عليه بوس ايده و ادعي عليها بالكسر. للاسف هذا الواقع وهؤلاء لا يملكون رفاهية شتم بشار او معارضة الحزب البعثي الفاشي كأغلب الهاربين و المعارضين بالخارج واللي ايده بالمي مو متل اللي ايدو بالنار

    1. ايه لا يقعدوا بدمشق ويعلموا حالهم معارضين إذا هيك. يطلعوا يعارضوا من غير مكان أحسن ما يبيعونا وطنيات.

  3. هذه هي المعارضة الشريفة الوطنية وليس الائتلاف التركي الاردوغاني الذي اصبح مقاول حرب يرسل المرتزقة الى ليبيا وكردستان العراق وازربيجان.

  4. وين صورة سيادتو ها؟؟؟ , وين صور الاب الخالد وفكرو ؟ ليش مو عالطاولة ؟؟؟ ولك تضربو من بين المعارضين تضربو

  5. تقولون معارضة شريفة إلى أن يدوسكم بشار بالبوط ، انتم لستم سوريين وهذا ليس كلامي بل كلام النظام ، انتم غزاة على الجزيرة السورية ، لغاية الان ليس لديكم ثبوتيات سورية ماذا يعني هذا ؟؟؟!!!! حتى لو لعقتم احذية النظام وموآخرته لان تكونوا سوريين، تعرفون لماذا ؟ لأنكم انفصاليون ، عودوا الى الجبال التركيةو الكهوف موطنكم الرئيسي ، طبعا هذا كلام النظام وناقل الكفر ليس بي كافر .
    والله من وراء القصد.

  6. علاكين ويقرؤوا من الورقة التي أرسلها لهم المملوك. هؤلاء لايختلفون عن أحزاب الجبهة الوطنجية لصاحبها حزب البعص الإرهابي.