تذكير بتفاصيل ما فعله .. تركيا تسلم ألمانيا سورياً قتل ابنته و فر من البلاد
بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء التحري عنه، ألقي القبض على رجل سوري في تركيا، بموجب مذكرة اعتقال دولية، وتم تسليمه إلى ألمانيا، يوم الخميس.
وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري هاشم ن، البالغ من العمر 45 عامًا، مشتبه به بشكل عاجل، بارتكاب جريمة قتل.
وجريمة القتل، وقعت في 4 أيار 2017، والضحية ابنة هاشم، مزغين ناسان، التي فقدت حياتها بعمر 16 عاماً.
وتم اكتشاف جثة المراهقة السورية، في مدينة أشافنبورغ، في إحدى الغابات، في كانون الأول 2018.
وكان أثر مزغين قد اختفى في 4 أيار 2017، بعد أن غادرت منزلها تجاه المدرسة المهنية (خاصة بتعليم مهنة تربية الأطفال) التي تنتظم في صفوفها.
وبعد 13 يومًا، أوقعت المحكمة الابتدائية في أشافنبورغ على والدها عقوبة السجن لمدة تسعة أشهر، بتهمة إساءة معاملة ابنته، لكنه لم يقض العقوبة بسبب هربه.
وبعد شهر من اختفاء مزغين، قيل إن هاشم نصب كميناً لصديق ابنته (شيخو ر، 23 عاماً) في مرفأ أشافنبورغ، مهاجماً إياه بسكين، وتسبب له بجرح كبير في عنقه، ولم ينج الأخير إلا بفضل عملية جراحية طارئة.
هاشم ن، الذي جاء إلى ألمانيا كلاجئ من سوريا في عام 2015، فر بعد تلك الحادثة، ووصل إلى إسطنبول في نهاية عام 2018، واختبأ هناك، بعد اتهامه بارتكاب الجريمتين (القتل والشروع بالقتل).
وفي يوم الجمعة، مثل المتهم أمام قاضي التحقيق الخاص بمحكمة أشافنبورغ، وزُج به في السجن الاحتياطي.
مواضيع متعلقة: