محاولات لإيقاف ذلك للمرة الثانية .. ألمانيا : تفاصيل جديدة عن قضية ترحيل لاجئ سوري كفيف
تقدمت عائلة ألمانية بطلب التماس ثانٍ لكي يتمكن سوري كفيف بالبقاء عندها في مدينة روتنبورغ، جنوبي ألمانيا.
وقالت صحفية “فوخن بلات“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة “زيرر” تقدمت بطلب الالتماس الأول إلى برلمان الولاية لأول مرة في شهر أيار الماضي، ولكن تم تأجيل التصويت النهائي بسبب أسئلة لم يتم الإجابة عليها حول تصريح إقامة الشاب السوري الذي يدرس حالياً في مدينة ميونيخ، جنوبي ألمانيا.
وفي الأسبوع الماضي، تم تقديم طلب الالتماس مرة أخرى إلى اللجنة، وتم إخطار الشاب السوري محي الدين سهو وغيزيلا زيرر، التي ترعاه، في جلسة الاستماع، أنه لا يمكن إصدار تصريح إقامة خاص بالدراسة إلا في حالة عدم وجود إجراءات لجوء مفتوحة، وفي ذات الوقت لم يكن تقديم طلب مماثل ممكناً إلا بعد اتخاذ قرار نهائي بشأن احتمال الترحيل، وبالتالي تم تأجيل موعد المحكمة للبت في القضية.
وقال محي الدين : “على الأقل يمكنني مواصلة دراستي في الوقت الحالي، لأن هذا يعني الكثير بالنسبة لي وآمل بشدة أن أحصل على فرصة للمتابعة، لأنه بمجرد توضيح حقي في البقاء، سأتمكن من العمل في مشاريع للبحث في أساليب تعلم اللغة للمكفوفين”.
وقالت روت مولر، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان الولاية: “حتى الآن لا يوجد موعد لقرار المحكمة، لذلك تم تأجيل الالتماس مرة أخرى”.
وتابعت: “آمل أن تدرس اللجنة وضع محي الدين وتسمح له بالبقاء معنا في بافاريا، وفي غضون ذلك، سيواصل الشاب المشاركة معنا، كما هو الحال حاليًا مع مشروع سياسي محلي لتحسين إمكانية الوصول للمكفوفين “.[ads3]