إنفانتينو يأسف على انتخابه رئيساً لـ ” فيفا ” 10 مرات يومياً

شن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، هجوماً إعلامياً آخر، الخميس، مع استمراره في التأكيد على براءته إزاء الاتهامات الموجهة ضده من جانب السلطات السويسرية.

وخلال مقابلتين مع شبكة سي إتش ميديا، وصحيفة بليك السويسريتين، بدا إنفانتينو مرتاح الضمير في مناقشة مواضيع مختلفة في المقر الرئيسي لـ “فيفا” بمدينة زيورخ السويسرية.

وقال إنفانتينو إنه “يأسف على انتخابه رئيساً لـ “فيفا” عام 2015 عشر مرات في اليوم. لكنني أقول لنفسي 100 مرة كم هي رائعة هذه الوظيفة”.

من بين المخالفات التي يحتمل أن ارتكبها إنفانتينو، إساءة استخدام الوظيفة العامة، وخرق السرية الرسمية، ومساعدة الجناة والتحريض على هذه الأفعال، وذلك على خلفية لقاءات سرية أجراها مع مايكل لاوبر المدعي العام السويسري السابق.

وصرح إنفانتينو لـ (سي إتش ميديا): “سندافع عن أنفسنا ضد هذه التكهنات التي تضر بالسمعة وتقوم على أساس لمزاعم لاوجود لها “، فيما قال لصحيفة بليك “لقد سلطوا علي الأضواء دون أن يقولوا ما الخطأ الذي قمت به”.

ويبرر إنفانتينو موقفه قائلاً إن “فيفا كانت منظمة ضربتها فضيحة عندما تولى رئاسة الاتحاد الدولي”، مشدداً على أنه كان حريصاً على مساعدة السلطات من خلال الاجتماع مع لاوبر.

كما نفى إنفانتينو ارتكاب مخالفات مزعومة بشأن عقود للبث التلفزيوني منحت منذ تواجده بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ووصف تلك الاتهامات بأنها “محض هراء”.

وشدد إنفانتينو على أن ضميره مرتاح، مضيفاً أن لديه أشياء إيجابية فقط يرغب في الكشف عنها.

وأشار رئيس “فيفا” إلى أنه مع الاعتراف بأن جائحة فيروس كورونا تمثل خطراً على وجود على كرة القدم “لكن رغم ذلك، فإننا في حدود الميزانية بالكامل”.

وأوضح إنفانتينو “الوضع صعب خاصة بالنسبة لكل دولة تعتمد على إيرادات حضور الجماهير للملاعب. من الواضح أن الأمر يتعلق في المقام الأول بصحة جميع السكان”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها