ألمانيا : هذه هي الولايات التي قد يتهددها الإغلاق بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا
تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن النقاط الساخنة في الولايات الفيدرالية، الأكثر تضررًا من فيروس كورونا، وبالتالي قد يتهددها الإغلاق.
وقال موقع “تي أونلاين” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن معدل الإصابات في مدينتي “فايدن” و”أوبرفلاتز” في ولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، بلغ حوالي 121، لمدة 7 أيام، وهو أمر مثير للقلق أيضًا، في حين وصلت النسبة في مدينة أوغسبورغ إلى 120، ومدينة شفاينفورت شتات لحوالي 115، ومدينة “نيوشتادت أن دير فالدناب” لحوالي 105.
وأعلن رئيس وزراء الولاية، ماركوس زودر، أن المدن المذكورة أعلاه تعد “حمراء داكنة”، وبالتالي لا يُسمح فيها بالفعاليات.
وفي الولاية الجارة، بادن فورتمبيرغ، جنوب غربي ألمانيا، ارتفع معدل الإصابة في مدينة هايلبرون إلى 123، كما اقتربت مدينة ألب دانوب من معدل الإصابة بنحو 100، تليها منطقة إسلنغن بـ 83.
ونظرًا لأن معدل الإصابة لمدة 7 أيام قد تجاوز مؤخرًا 50 في جميع أنحاء البلاد، أعلنت حكومة الولاية أعلى مستوى للإنذار من كورونا، وبالتالي تقترب ولاية بادن فورتمبيرغ من الإغلاق.
أما في ولاية هيسن، ارتفعت الأرقام بشكل حاد، لا سيما في مدينة فرانكفورت، وارتفع معدل الإصابة من 122 يوم الثلاثاء إلى 143 يوم الخميس، وسجلت مدينة أوفنباخ نحو 127 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في الأيام السبعة الماضية.
وشددت حكومة الولاية قواعدها بشأن كورونا يوم الاثنين، خاصةً فيما يتعلق بالاحتفالات والاجتماعات لتقتصر، الأحداث العامة على 150 مشاركًا كحد أقصى، والاحتفالات الخاصة في الغرف المستأجرة أو العامة بحد أقصى 25 شخصاً، أما بالنسبة للاحتفالات في الغرف الخاصة، يوصى بحد أقصى 15 مشاركًا.
وفي ولاية شمال الراين فيستفاليا، تم إغلاق الحياة العامة في منطقتي “غوترسلوه” و”فارندورف” إلى حد كبير، في حين فرضت مدينة هام مؤخرًا قيودًا صارمة على الاحتفالات الخاصة بعد حفل زفاف كبير، مع عشرات المصابين.
ووصل معدل الإصابة في مدينة هيرن إلى 153، وارتفع في مدينة زولينغن من 109 إلى 155، ومدينة غيلسنكيرشن إلى ما يقرب من 124، ومنطقة “دورين” لحوالي 117، ومدينة كولونيا إلى 112.
من جهته/ سجل معهد روبرت كوخ ارتفاعاً في الإصابات في ولاية ساكسونيا السفلى، وزادت قيمة الإصابات في مدينة دلمنهورست عن 210، وسجلت منطقة “فيشتا” معظم الإصابات الجديدة في ساكسونيا السفلى، مع حدوث حوالي 139 إصابة، في حين وصل معدل الإصابة في مدينتي كلوبينبورغ ونورتهايم إلى حوالي 100.
وفي ولاية راينلاند بفالتس، تتجاوز ثلاث مدن حاليًا القيم المسموحة، ففي مدينة بيركينفيلد، ارتفعت الأرقام من 110 إلى 146، وفي مدينة إيفلكرايس بيتبورغ – بروم، وصلت القيمة حوالي 138، أما مدينة ألتنكيرشن، وصلت إلى 100 نقطة.
وقال مالو دراير: “لا أحد منا يريد إغلاقًا ثانيًا، ولهذا السبب، يتعين علينا الآن اتخاذ إجراءات حاسمة، يمكننا أن نفعل ذلك معًا، حتى بدون إغلاق، إذا شارك الجميع”.
وفي زارلاند، اضطرت منطقة “سانت فيندل” مؤخرًا للاستجابة للزيادة الحادة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي، بعد أن وصلت إلى 124، وأصدرت السلطات قيودًا على التواصل، وخفضت عدد المشاركين في الحفلات الخاصة إلى عشرة، كما يجب الآن أيضًا ارتداء واقي الفم والأنف بالخارج في الأماكن المزدحمة، بشكل خاص، ويحظر تقديم الكحول بعد الساعة 11 مساءً.
وفي ولاية سكسونيا، تشعر السلطات بالقلق بشكل خاص بسبب تطور أعداد الإصابات في منطقة “إرتسغيبيرغه”، حيث يستمر معدل الإصابة في الارتفاع خلال الأيام السبعة الماضية، ليصل إلى 132، ويرى رئيس الوزراء كريتشمر، أن ساكسونيا في وضع جيد مع التدابير المعتمدة، ويتم التخطيط لحظر تجول والحد من الاحتفالات العائلية في المناطق المعنية.
وفي برلين، قبل بضعة أيام، أصبح حي “نويكولن” رمزًا على مستوى البلاد لارتفاع معدل الإصابة، ووصل إلى أكثر من 170، كما أبلغت أحياء أخرى عن أرقام مقلقة، ووجه وزير الصحة الفيدرالي ينس سبان اتهامات لإدارة مجلس الشيوخ في برلين، بأنها بالكاد تراقب الامتثال للقواعد المعمول بها.
وفي غضون ذلك، ساء الوضع، في حي “نويكولن”، وبلغ معدل الإصابة ما يقرب من 218، ومع ذلك لا توجد خطط إغلاق للمناطق الخطرة، وقالت عمدة منطقة “فريدريششاين كرويزبيرغ”، مونيكا هيرمان: “إذا أغلقنا كل شيء هنا، فسيعبر الناس الشارع إلى المنطقة المجاورة”.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ في برلين وافق، الثلاثاء، على توصية بكمامات للأماكن العامة المزدحمة.[ads3]