غرق طفلين و والدهما جراء انقلاب قارب لاجئين بالقرب من ساحل مدينة فرنسية
حصلت مأساة عند ساحل مدينة داونكيركين الفرنسية، الثلاثاء، حيث انقلب قارب لاجئين يحمل حوالي 20 شخصاً، كان متجهاً إلى بريطانيا، في وقت كانت فيه الأحوال الجوية غير مواتية لعبور القناة.
وقالت صحيفة “الخمين داخبلاد” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن طفلاً فقد، ومات أب وأم وطفلاهما (5 و8 أعوام من إيران)، فيما تم إنقاذ 15 شخصاً، ونقلهم للمستشفى في كاليه ودوانكيركن، بحسب السلطات المحلية.
ورأى طاقم يخت بريطاني، القارب المنقلب، حوالي الساعة 9:30، عند ساحل لون بلاج، وقاموا بإبلاغ الإنقاذ، الذي قام بحملة بحث وإنقاذ كبيرة، ثم شاركت 3 سفن فرنسية ومروحية بلجيكية وقارب صيد فرنسي بالبحث.
عثر رجال الإنقاذ في البداية على جثة رجل، تبين أنه قد غرق بالفعل، وبعد ذلك بقليل، عثروا على جثة امرأة وطفلين، فشلت محاولات إنعاشهم، وبحسب مصدر مقرب من الطوارئ، عثر غواصو البحرية على اثنين من الضحايا في القارب، وتم فتح تحقيق حول سبب الغرق، وقتل وإصابة جسدية.
ويرفع هذا عدد القتلى في القناة إلى سبعة منذ بداية عام 2020، وفي عام 2019 كان هناك أربعة.
في 18 تشرين الأول، عُثر على لاجئ يرتدي سترة نجاة ميتاً على أحد شواطئ سانجات، وقبل شهرين، تم العثور على جثة لاجئ آخر، يبلغ من العمر 28 عاماً، بعد غرق سفينة قبالة ساحل القرية، بالقرب من كاليه، وفي أيار، تم العثور على بقايا جثة لاجئ آخر في ميناء كاليه، بالقرب من كارنو.
ومنذ عام 2018، تضاعفت محاولات عبور القناة، وبين 1 كانون الثاني و 31 آب 2020، قام 6200 مهاجر بمحاولات فاشلة لعبور القناة، وفي عام 2019 تم إنقاذ 2358 شخصاً وإعادتهم إلى الساحل الفرنسي أو البريطاني، فيما كان العدد عام 2018، حوالي 586 شخصاً.[ads3]