روج لروايات النظام و أنكر مجزرة الكيماوي .. وفاة الصحافي البريطاني الشهير روبرت فيسك

توفي الصحافي البريطاني روبرت فيسك، مساء الأحد، عن عمر 74 عاماً، في منزله بدبلن، جراء سكتة دماغية، بعد قضاء وقت قصير في المستشفى.

وقالت صحيفة “ذي آيرش تايمز” إن فيسك كان واحداً من أشهر وأفضل الصحافيين البريطانيين وأكثرهم إثارة للجدل.

عمل فيسك لعدة صحف قبل أن ينضم لصحيفة إندبندنت منذ العام 1989 وحتى وفاته، وحصل على العديد من الجوائز.

وغطى الصحفي البريطاني الكثير من الأحداث، بينها الحرب الأهلية اللبنانية والغزو الروسي لأفغانستان والثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية والحرب الأمريكية في أفغانستان وغزو الكويت وحرب البلقان والربيع العربي والوضع في سوريا التي زارها بعد اندلاع الثورة.

ويعرف عن فيسك معارضته وانتقاده للتدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان، ويعتبر من القلة الذين أجروا مقابلة مع أسامة بن لادن.

أما عن الوضع في سوريا، فقد كتب الكثير من المقالات (بعضها ضد النظام) وعرف عنه تبييضه لجرائم بشار الأسد وجيشه وإنكارها (كمجزرة الكيماوي) وترويجه للرواية النظامية حول ما يحصل في سوريا، لدرجة أصبح فيها ضيفاً دائماً ومصدراً رئيسياً للإعلام الموالي عندما يريد الاستشهاد بمصادر غربية تؤيد روايته.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الله يرحمك يا غالي
    تظل اشرف من الائتلاف الوطني التركماني ولحيسته

  2. الله لايرحمو ويلعن روحو فيسك الخنزير اختار الوقوف الى جانب الجريمة وباع إنسانيته بالمال الحرام .

  3. بعد باتريك سيل ربيب الاسد – الذي كذب اكثر مرة في كتبه لتغطية حافظ الاسد – فإن فيسك وصف المسلمين السنة في ادلب بانهم زبالة