الكاردينال شيرير : الشعب السوري مثال يحتذى به للشعب غير القابل لليأس
ترأس الكاردينال ادويلو بيدرو شيرير أعلى سلطة دينية كاثوليكية في ولاية سان باولو البرازيلية قداسا على نية السلام في سورية والشرق الاوسط في كاتدرائية القديس بولس بطلب من الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأكد الكاردينال شيرير في عظته ضرورة نبذ جميع مفاهيم العنف والتفرقة والخصومات التي تخلفها الحروب والازمات بين أبناء المجتمع الواحد داعيا الى الوقف الفوري للدمار والالم والموت لان العنف والحرب لا يقودان الا الى الهلاك وتعميق الكراهية متضرعا الى الله تعالى بان يوقف الحرب الجائرة على سورية.
وبين الكاردينال شيرير أن الشعب السوري مثال يحتذى به للشعب غير القابل لليأس والمحب للحياة، مؤكدا ضرورة الاقتداء بالشعائر السماوية الداعية الى المحبة والتسامح والصفح وقبول الاخر وذلك لبناء مجتمع يقوم على العيش المشترك ويعمل على تطوير الانسان والارتقاء بالسلوك الانساني.
من جهته أكد المطران داماسكينوس منصور في كلمة له ان ابناء سورية كانوا دائما يعيشون بسلام ووئام مع جميع مكونات المجتمع لكن قوى خارجية سعت وما زالت تسعى لنزع هذا السلام مذكرا بأن “سورية هي مهد المسيحية والحضارة ومهبط الاديان وموطن تعايشها بسلام وفيها ولد ملك السلام”، بحسب ما أوردت وكالة أنباء النظام “سانا”.
وقال المطران منصور: “نحن في سورية لسنا بحاجة لحماية احد نحن بحاجة لنزرع السلام في البلاد وبين الشعب” مؤكدا أنه “إن لم يحل السلام في سورية وكل الشرق فلن يكون السلام بأي مكان من هذا العالم وما لم تجفف ينابيع دعم الارهابيين من القوى الخفية فسينتشر الارهاب في كل مكان”.
وحضر القداس لفيف من مطارنة وكهنة ابرشية سان باولو الكاثوليك وحضره المطران رومانوس داوود والمطران المساعد في الكنيسة الارثوذكسية في سان باولو والمطران جوزيف جبارة مطران الروم الملكيين الكاثوليك في سان باولو كما القنصل العام لبشار الأسد، وحشد كبير من أبناء الرعية البرازيليين وعدد من ابناء الجاليتين السورية واللبنانية المقيمتين في سان باولو.[ads3]