علماء يكشفون حقيقة ” البكتيريا الحية ” على معدات ” أبولو ” التي أعيدت إلى الأرض

كشفت سلسلة وثائقية أن علماء ناسا عثروا على “بكتيريا حية” على المعدات التي أعيدت إلى الأرض من القمر، قبل 50 عاما، ما دفعهم للاعتقاد بوجود حياة في الفضاء.

وفي إطار برنامج أرتميس، سيعود رائدا فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2024، مع اكتشاف وكالة الفضاء الجديد لجيوب المياه ما يعزز فرصة إنشاء قاعدة دائمة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام البشر على القمر منذ انتهاء مشروع أبولو.

وبعد بطولات أبولو 11، التي شهدت أول رجلين، هما نيل أرمسترونغ وباز ألدرين، يهبطان على سطح القمر، أرسلت ناسا مهمتها السادسة المأهولة بعد أشهر قليلة.

وأشارت سلسلة NASA’s Unexplained Files التابعة لقناة “ديسكفري” كيف عاد رواد الفضاء آلان بين وبيت كونراد إلى الأرض بأكثر مما توقعوا، حيث قال الراوي: “رواد فضاء أبولو 12 يعودون إلى الأرض بحمولة غير متوقعة.

أوضحت مؤرخة الفضاء آمي شيرا تيتل: “أبولو 12 كانت ثاني مهمة هبوط مأهولة على سطح القمر وكان أحد أهدافها استعادة الأجهزة من مسبار Surveyor-3 الذي هبط قبل عامين. لقد أرادوا أن يروا ما تفعله البيئة القمرية لشيء مكشوف على السطح”.

وأوضح عالم الفلك سيث شوستاك للمشاهدين سبب اهتمام ناسا بترك الأجهزة على القمر، قائلا: “لقد كانت تجربة مهمة لأنه إذا كنت ستبني قاعدة على القمر، فأنت بحاجة إلى معرفة ما إذا كان الغبار سيصل إلى كل شيء، إلى جانب حقيقة عدم وجود هواء. من المهم جدا معرفة كيفية أداء الأشياء الخاصة بك”.

لكن العلماء الذين عادوا إلى الأرض سرعان ما أصيبوا بالصدمة، حيث أوضح الراوي: “بعد 10 أيام عادوا حاملين معهم المعدات المسترجعة من Surveyor-3. وعندما فحص العلماء الكاميرا، وجدوا شيئا محيرا. وجدوا شيئا حيا على الكاميرا ظل على سطح القمر لمدة عامين”.

وتكهن عالم الكواكب في ناسا كريس ماكاي خلال السلسلة أنه يمكن أن يثبت هذا وجود حياة خارج كوكب الأرض. وأشار في عام 2016: “كان التفكير في ذلك الوقت أن بيئة الفضاء متطرفة للغاية بالنسبة لإمكانية الحياة، وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يعيش. لذا يجب إعادة توجيه فكرتنا عن كيفية انتشار الحياة بناء على ذلك، فهي ليست مقصورة على الكواكب”.

لكن الجواب على اللغز كان أبسط بكثير، حيث علق جون روميل، رئيس لجنة أبحاث الفضاء، لاحقا: “الادعاء بأن ميكروبا بقي على قيد الحياة لمدة 2.5 سنة على القمر كان واهيا، في أحسن الأحوال، حتى بمعايير ذلك الوقت. اعتقد فريق Surveyor-3 أنهم اكتشفوا ميكروبا عاش على القمر طوال تلك السنوات، لكنهم اكتشفوا التلوث الخاص بهم فقط، في الواقع”.

وأظهرت الدراسات أن العلماء الذين قاموا بتحليل الكاميرا عند العودة إلى الأرض استخدموا إجراءات غير كافية لمنع إعادة التلوث.

وقد تكون هناك أيضا احتمالات للتلوث أثناء مهمة العودة حيث تم إرجاع الكاميرا في كيس مسامي بدلا من الحاويات محكمة الإغلاق المستخدمة في إعادة عينات القمر. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها