السعودية توقف منح ” تأشيرات رجال أعمال ” للسويديين في تصعيد للنزاع الدبلوماسي

قالت وزارة الخارجية السويدية يوم الخميس ان السعودية رفضت إصدار أي تأشيرات لرجال الأعمال السويديين في أحدث إجراء في نزاع دبلوماسي بشأن انتقاد ستوكهولم لسجل الرياض في مجال حقوق الانسان.

واستدعت السعودية سفيرها لدى ستوكهولم في وقت سابق هذا الشهر بعدما انهت السويد اتفاقا قديما للتعاون الدفاعي مع السعودية. وقبل ذلك بأيام ألغت الرياض كلمة كان من المقرر ان تلقيها وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم أمام جامعة الدول العربية.

وقال اريك بومان المتحدث باسم فالستروم “تلقينا معلومات بأن السعودية توقفت عن اعطاء تأشيرات رجال الأعمال للمواطنين السويديين.” وأضاف ان الحكومة السويدية لم تبلغ بسبب محدد لهذا الاجراء وتأمل ان ينتهي النزاع سريعا، وفق وكالة رويترز.

وبعد ان استدعت الرياض سفيرها قال بومان ان السبب الذي قدم هو انتقاد السويد لسجل السعودية بشأن حقوق الانسان والديمقراطية.

وفي يناير كانون الثاني نشرت فالستروم تعليقا على موقع تويتر انتقدت فيه جلد السعودية للناشط في مجال حقوق الانسان رائف بدوي ووصفت هذا الاجراء بأنه “محاولة قاسية لاسكات أشكال التعبير الحديثة”.

وانتقدت أيضا معاملة النساء في السعودية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. تحية للســــــــويد … أيدت فلســـــطين ودائما تنتقد الإحتلال الإســــرائيلي لا يجوز مكافأتها بهذا الشـــكل يا الســــعودية فقط لأن وزيرة خارجيتها قالت كلمة حق…كم عربي تصهين والغرب يحتضن المهجرين العرب والســــعودية تعدم وتطرد الســــوريين!!!

  2. يروحو يتمرجلو عل إيران يلي رح تدوس عليهم بسوريا و لبنان و العراق و اليمن بس مارح يفهموا ليوصل البل لدقنهم قريبا ان شاء الله

  3. كل هذه الحمله السويدية لأجل هذا السعودي الملحد المسجون لجهره بالعداء للإسلام و هو جزء من الهجمه الليبراليه الإلحادية على ديننا الحنيف و بالذات في السعوديه أقدس مالدينا بغض النظر عن الحكم السعودي وولاءاته الأجنبيه. جعلوا من الإسلام و المسلمين إرهابا و إرهابيين على مستوى العالم و الآن يريدون غزوه فكريا في عقر داره. لإنهاء مسألة هذا الملحد و منعا لتدخل دول أخرى أقترح تعزيره ثم قتله إن لم يتعظ.

    1. تقصد السعودي الذي جهر بعدائه للدين السني فالاسلام بريء منك ومن امثالك اتباع الاديان الارضية الذين يقتلون الناس لمجرد كلمة