وليد جنبلاط : أردت أن أكون زبالاً في نيويورك فأصبحت زبالاً في لبنان

اغتنم رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط مناسبة رعايته وضع حجر الأساس للبناء الذي سيتم تشييده ليكون مقراً لإتحاد بلديات الشحار الغربي في قضاء عاليه بلبنان ليتحدث عن مشكلة النفايات في البلاد منتقداً بشدة قطع الطرق كردات فعل على هذه المشكلة.

وقال جنبلاط ، وفق ما نقلت صحيفة “النهار”، “كان لدي مشروع تقاعد، لكنها لم تظبط معي، بدأت (بالتقاعد) وبدأ عني تيمور شوي شوي، وكنت أنوي أن أذهب الى مهمتي التي وعدت أن أعمل بها، أن أكون زبالاً في نيويورك، إلا أني أصبحت زبالاً في لبنان. وبهذه المناسبة، والإنسان يتعلم كل يوم، لقد صادف بالأمس عيد ميلادي وأحضروا لي كعكة طيبة كثير، إلا أن رائحتها مزعجة لكن كلها سكر. أنصح بتجربتها وأنا قد جربتها”.

وقال: “بناء على رغبة الأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية والأممية أُقفل مطمر الناعمة، وغرقنا ببحر الزبالة، أليس كذلك؟. بناء على طلبكم. لقد حاول وائل (أبو فاعور) وأكرم (شهيب) حتى آخر لحظة، واللائمة لا تقع على محمد المشنوق بل على بعض الذين لم يصدقوا بأن المطمر سيقفل نتيجة معاناة قسم من أهالي المنطقة، أقول قسم لأن هناك القسم الآخر الذي لم يكن يشعر بالمطمر إلا أنه اليوم يرى الزبالة. إذن ما العمل؟ حتى لو حصل تلزيم منذ هذه اللحظة لأي شركة من الشركات يلزمنا على الأقل 16 شهرا لتبدأ العمل في بيروت والجبل، طبعاً إذا كانت مستوفية الشروط. وبما أنه إتفقنا، ولا أعلم إذا كان الإتفاق ما زال سارياً، بأن بيروت تعالج نفاياتها، ومنطقة المتن الأعلى والشوف وعاليه هي منطقة واحدة، هذا إذا كان لم حصل أي تغيير! فما تزال عامية أنطلياس، عفوا، عامية برجا وكترمايا وسبلين والبارحة كان هناك عامية مجدلبعنا، يبدو أيضاً أن لبعض الذين يدخلون بالليل الى القبور مطالب وقد أقفلوا بالأمس الطريق. نريد أن نعرف الى نحن ذاهبون، لأن ذلك يتعلق بجميع البلديات. نجتمع ونعرف أننا من المتن الأعلى الىى عاليه الى الشوف والإقليم أين سنذهب بنفاياتنا، لأن كل شركة تريد مكباً، واللائمة لا تقع على محمد المشنوق، اللائمة تقع على الذين وضعوا دفتر الشروط، لأن دفتر الشروط ليس فيه تحديد الكب وليس فيه توضيح بأنه لا بد محرقة، وهنا قبل أن أنسى أيضاً هناك عامية عين دارة، لأن البلدية في غالبتها دروزا ومسيحيين يشاركون في سرقة الرمل وعم بيحطوها بظهري، إلا أنهم لا ينتبهون للفتوش وغير الفتوش فلذلك علينا المسؤولية وإلا سنبقى على هذا الحال”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. ثعلب المختارة هو دوماً يلعب على حبال السياسية وأحياناً يكون أديباً أو يجمع بين السياسة والأدب.. لكن في هذه السنوات الأخيرة يتضح رويداً رويداً إن جنبلاط بوهيمي الهوى ومتسكعاً.
    أعجبني بأنه سخر من بشار الأسد وضحك عليه وبعقر دار الأخير ودون أن يدري ؛ بيحطو بيجيبتو الصغيرة لهاد الملتاث.

  2. تك تك يمْ سليمان
    تك تك ابنك فلتان
    تك تك بايدو سلاح
    بيقتل بفلان وعلتان
    مدري عم يعمل نزهة
    أو راجع من شي ملهى
    بكرا بتنشال الشبهة
    وبيحطوها بضهر فلان
    تك تك طلع ب دربو
    ضابط عم يقتل شعبو
    قتلو ب سلاح الْ سحبو
    والشارع كلو مليان
    وتك تك يم سليمان

  3. يوم موت الشبيح وهبة الزحيلي خاف على ممتلكاتو فظل بحضن الاسد متل الملحد البوطي الكردي الحاقد على العرب السنة

  4. كما قال الأخ ابو عادل شخص بوهيمي ومتسكع ، مشكلتنا في لبنان لا نملك مدراء محترفين ولا حتى سياسيين محنكين والأسباب تعليمية وطائفية وسياسية ولكن بالأساس تعليمية ـ غير هذا البلد مفكك ومخروق بسبب ادخال الدين في السياسة ، ولو اتت داعش سوف ترون الف حليف لها بسبب النعرات الدينية والكراهية ، والجيش سوف يتفكك بسرعة بسبب الطائفية ايضاً فلا روح قتالية لروح الدولة ، اما السبب هذا الشخص ومن على شاكلته مرة كنت في لندن وشائت الظروف ان سافرت مع جاري د.محمد يموت وهو كان يدرس طب العيون بنفس صفّ بشار وصديقه الشخصي المهم تحادثنا مع بشار مباشرة مرة في قهوة في بريطانيا فأخذ يتغنى انه لا توجد طائفية في سوريا وقائد الجيش مسيحي والمخابرات والأمن القومي سني تركماني ومن هذا الهراء ، فقال له احدهم يا دكتور هاي وجّ السحارة اما قلب السحّارة فالقصة مختلفة كلياً ، انظر للقوات الجوية والطيارين وكل الوظائف المريحة والمتسلطة ، وما تضحك على حالك امش عدل يحتار عدوك فيك ، المشكلة ان بشار يعرف كل شيء ولكن لا يستطع ان يغير نظام لأن كثرة تحريك الماء الراكدة سوف تقلب النظام رأساً على عقب ولو شلت واحد ينقلب عليك مثل خدام وغيرو وغيراتو ، حتى مرة اهدى شيخه الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي سيارة شبح من القصر سرقوها المرافقة وما بعتوا السيارة للشيخ تخيّل البوطة والبطانة الصالحة!!!

  5. وفي كلا الحالتين ما انت الا اقطاعيا حقيرا. لعن الله هكذا اشخاص يسؤون للبنان و سورية