في مدينة ألمانية .. محاكمة سوري متهم بقتل زوجته

بدأت الجلسة الثالثة من محاكمة رجل سوري متهم بقتل زوجته، في مدينة آلسفيلد، بولاية هيسن الألمانية.

وقال موقع “أوست هيسن نيوز“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في صباح الجمعة استمرت المحاكمة في قضية رجل سوري يبلغ من العمر 36 عامًا متهم بقتل زوجته، وذلك في المحكمة الإقليمية بمدينة غيسن، وبدأت بشهادات من عائلة الضحية.

ومن بين عدة أمور، أدلت شقيقة الضحية بشهادتها في المحكمة، الجمعة، وقالت في استياء تام، إن هناك مشاكل كانت بين الضحية والمتهم في بداية الزواج، حين كانا ما يزالان يعيشان في سوريا، ولذلك، أراد والد الضحية الاهتمام بإجراءات الانفصال منذ فترة طويلة، ولكن بسبب الأطفال الثلاثة، استمرت المرأة الضحية في العودة إلى زوجها مراراً وتكرارا.

وتصف الشقيقة المتهم بأنه بخيل، وتقول إنه لطالما أهان وضرب زوجته، وتضيف أن شقيقتها كانت تقول لها إن زوجها “كان يضرب الأطفال أيضًا”، لكن الشقيقة تقول إنها لم تر ذلك مطلقًا مؤكدةً أنها شهدت ضرب الزوج لشقيقتها، وتضيف أنه كان يجبر شقيقتها على ممارسة الجنس مرات عديدة في اليوم، وفي حال رفضها، كان يضربها ويمسكها من عنقها.

وبالإضافة إلى ذلك، وبحسب الشاهدة، فقد هدد المتهم زوجته بالقتل، مؤكداً لها بأنه في حال لم يتمكن من ذلك، سيقتل أقاربها.

وأضافت الشاهدة أنها صُدمت بعد قتل الزوج شقيقتها، حيث أنها لم تأخد تهديدات الرجل المتكررة على محمل الجد.

وبدورها، أكدت أسرة المتهم، التي تقيم في شفاباخ، بولاية بافاريا، أن الشجارات كانت تتكرر بين الزوجين، مضيفين: “هذا لا يناسبنا ببساطة، شيء مثل هذا لم يحدث أبدًا في عائلتنا”.

وبعد الجريمة، التي وقت مساء 2 أيار، أبلغ المتهم عائلته عبر الهاتف أنه كان في طريقه من آلسفيلد إلى شفاباخ مع الأطفال الثلاثة، وقال إنه ضرب زوجته، لكنه لم يقتلها”، بحسب ما ذكر أخ وابن أخ المتهم للمحكمة، وأضافا أنهما لم يكتشفا جريمة القتل إلا بعد يومين.

لكن هذه المعلومات لا تتطابق مع الأقوال التي تم الإدلاء بها أثناء استجواب الشرطة اللاحق للجريمة، وقالت القاضية: “هناك قلتما إن المتهم قال بالفعل عبر الهاتف وهو في طريقه إلى شفاباخ إنه قتل زوجته وإنه يود تسليم نفسه للشرطة هناك”.

وانتهت جلسة المحاكمة عند هذا الحد، على أن تستمر في 27 تشرين الثاني الجاري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها