ألمانيا تدرس توسيع الاحتجاز للإسلاميين الخطيرين

بعد سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا، أمر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بدراسة سبل جديدة داخل وزارته لاحتجاز الإسلاميين الخطيرين أمنياً.

وقال الوزير، الجمعة، قبل مؤتمر عبر الفيديو لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي: “نحن ندرس أيضاً ما يمكننا القيام به بالإضافة إلى ذلك، على وجه الخصوص لاحتجاز أصحاب الخطورة الأمنية المرتفعة”، مضيفاً أنه لا يمكن حل هذه المشكلة في ألمانيا بالترحيل وحده، حيث إن “أكثر من نصف الخطيرين أمنياً يحملون الجنسية الألمانية”، وأوضح في المقابل أنه لا يريد نشر أي خطط دون التحقق مما إذا كان “يمكننا أيضاً تنفيذها بشكل قانوني”.

وكانت الحكومة النمساوية، التي تضم المحافظين والخضر، طرحت يوم الأربعاء الماضي خططاً تشريعيةً واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، تنص على تطبيق إجراءات احترازية بالاحتجاز على من سبق إدانتهم بالإرهاب، وذلك عقب انتهاء فترة عقوبتهم، مثل الجناة المصابين بأمراض عقلية أو الجناة الخطرين أمنياً، ويستثنى من ذلك تخلوا بشكل موثوق عن الأفكار المتطرفة.

وقال المستشار النمساوي المحافظ، زباستيان كورتس، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “إذا كان من الممكن حبس المجرمين المضطربين عقلياً مدى الحياة لأنهم يشكلون خطراً، فيمكن أيضاً حبس الإرهابيين الذين يشكلون خطراً مدى الحياة”.

وفي 2 تشرين ثاني، أطلق كوجتيم فيض الله النار وقتل أربعة أشخاص قتلى، وجرح أكثر من 20 آخرين في وسط فيينا قبل أن تقتله الشرطة.

وكان النمساوي، الذي يحمل أيضاً جواز سفر من مقدونيا الشمالية، حصل على إطلاق سراح مشروط في كانون الأول الماضي، عقب إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب بعد أن حاول الانضمام إلى تنظيم “داعش” في سوريا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد