وفاة وزير خارجية بشار الأسد وليد المعلم

يا ويله من حساب عسير

نحن نؤمن بانه لا شماتة بالموت لأنه النهاية الحتمية لكل انسان، والكأس الذي سنشرب منه جميعاً، ولكن لابد من الوقوف عند شخص مثل ” وليد المعلم ” عندما يموت، فهو الكلب الوفي لعائلة الاسد الأكثراجراماً، واللسان الناعم لأبشع نظام عرفه التاريخ..

وأنا لا ادري اي موقف يمكن ان يُحسب لهذا الشخص الذي افنى عمره في خدمة اشخاص كان يعلم هو قبل غيره انهم الأسوأ والابشع في العالم، وهو الذي كان ايضا يعرف حجم الجرائم التي ارتكبتها عائلة الاسد بحق الشعب السوري اولاً وشعوب المنطقة تالياً، وهو الذي كان مضطلع على تفاصيل مافعلته بالمنطقة وفيها على كل المستويات، بينما كان المطلوب منه كسياسي سوري – لو كان يملك شيء من الحكمة – هو ان يقف مع الوطن وشعبه الذي قتل وتهجر أكثر من نصفه فضلا عن تدمبرها الممنهج الذي لكل سورية تقريباً..
الآن مات وليد المعلم .. ما نتمناه مع موت وليد المعلم هو الا يكون قد خلّف وراءه ” ولدان معاليم ” يلمعون بألسنتم احذية التافة ويبررون له تفاهاته امام العالم ..!!!!