الطلب على المساعدات التربوية يبلغ ذروته في ألمانيا

بلغ الطلب على ما يسمى بـ”المساعدات التربوية”، المتمثلة في الإرشاد التربوي والمساعدة الأسرية والأسر الحاضنة والإقامة السكنية، ذروته في ألمانيا العام الماضي.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن، غربي ألمانيا، الاثنين، أنه في عام 2019 قدمت منظمات رعاية الأطفال والشباب في ألمانيا 1.017 مليون مساعدة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 27 عاماً، بزيادة قدرها 1.3%، مقارنةً بعام 2018، وهو عدد يفوق كافة البيانات التي تم تسجيلها خلال السنوات الماضية.

وبحسب البيانات، ارتفع عدد الحالات بشكل مستمر منذ عام 2009 حتى عام 2019، واستفاد بما يقرب من نصف المساعدة التربوية آباء عزاب عام 2019، وفي أكثر من ثلث الحالات اعتمدت أسر كلياً أو جزئياً على مدفوعات إعانة.

ووفقا لقانون رعاية الأطفال والشباب في ألمانيا، يحق لوالدي القصر الحصول على هذه المساعدات إذا كان لا يمكن ضمان تنشئة مناسبة لصالح الطفل، وتكون هذه المطًالبة طوعية، ولكن يمكن أن تأمر بها المحاكم أيضا.

وفي ظل ظروف معينة تتاح هذه المساعدات حتى سن 27، ومن بين عشرة أنواع مساعدة مختلفة، تم الاستفادة باستشارات تربية الأطفال بشكل متكرر في عام 2019 (47%)، يليها التربية المنزلية والمساعدة الاجتماعية التربوية الأسرية (13% لكل منهما)، وتبع ذلك الأسر الحاضنة (9%) والدعم التربوي أو مقدمو الرعاية (7%). (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها