روسيا تتهم ألمانيا بإطلاق حملة تضليل في قضية نافالني
في الخلاف حول واقعة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وجهت روسيا مجدداً اتهامات ضد الحكومة الألمانية.
وجاء في بيان صادر عن الوفد الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ألمانيا وحلفاءها أرادوا استغلال “ما يسمى بالتسميم ” للضغط على روسيا سياسياً وفرض عقوبات بمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ونشرت المنظمة البيان الكتابي بالتوازي مع افتتاح المؤتمر الخامس والعشرين للدول العضوة في المنظمة، الاثنينن في لاهاي، وجاء في البيان أن ألمانيا تمارس “دبلوماسية الصوت العالي”، واتهم البيان ألمانيا بـ”إطلاق حملة تضليل ضخمة ضد روسيا”، عبر مطالبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيق.
وفي المقابل، جاء في بيان ألمانيا، الذي نشرته المنظمة أيضًا، أن استخدام غاز الأعصاب ضد نافالني في 20 آب الماضي “يهدد سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية وأمننا المشترك”، وفي الوقت نفسه، أضاف البيان أن موسكو مطالبة بـ”الكشف عن الملابسات المحيطة بهجوم بالأسلحة الكيماوية على مواطن روسي على الأراضي الروسية”.
وبسبب جائحة كورونا، يعقد مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر الإنترنت لمدة يومين حتى الثلاثاء، ويدور المؤتمر حول مناقشة برنامج عمل وميزانية المنظمة لعام 2021، ومن المقرر عقد جزء ثان من المؤتمر بحلول نهاية نيسان المقبل على أقصى التقدير.
يّذكر أن نافالني انهار على متن رحلة طيران داخلية في روسيا في آب الماضي، وعقب هبوط اضطراري في مدينة أومسك السيبيرية، تم نقل نافالني إلى مستشفى “شاريتيه” الجامعي في برلين بناء على طلب من عائلته، ويُشتبه في أنه تم تسميم نافالني بغاز أعصاب كيميائي مطور من مجموعة “نوفيتشوك” في روسيا، وتمكن نافالني من مغادرة المستشفى عقب تحسن حالته الصحية. (DPA)[ads3]