حلم فتاتين سوريتين فقدتا أطرافهما جراء قصف لقوات بشار الأسد يتحول إلى حقيقة

تحول حلم الشقيقتين مجيدة ومريم علي، بالحصول على أطراف صناعية، إلى حقيقة، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.

وقالت وكالة “İLKHAk” الإخبارية التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشقيقتين، فقدتا قدميهما اليمين، بهجوم جوي لقوات النظام، على مدينة حلب، قبل سبع سنوات.

وقف المساعدة التركي (IHH)، بدأ العمل على تحقيق رغبة الشقيقتين، عقب حصوله على معلومات بخصوص حالتهما، من وكالة İLKHAk.

وقام رئيس فرع (IHH) في ولاية غازي عنتاب، تونجاي منغيلي، بزيارة الشقيقتين، وإجراء التقييم اللازم، حتى تتمكنا من الوقوف مجدداً، بواسطة أقدام صناعية.

وسيتم نقل الشقيقتين السوريتين، إلى مركز لتركيب الأطراف الصناعية، أنشأته (IHH) في مدينة الريحانية، في ولاية هاتاي، لصناعة أطراف صناعية، للذين فقدوا أطرافهم بقصف طائرات النظام في سوريا.

وأوضح منغيلي، أن تحقيق أمنية الشقيقتين، وتمكينهن من السير مجدداً على أقدامهن، أمر يسعدهم، كهيئة مسؤولة عن أمور كهذه.

وأضاف أن همهم مساعدة وتأمين متطلبات آلاف الأشخاص الذين تضرروا من الحرب في سوريا، خاصة الأطفال.

وقال منغيلي: “سنقوم بتصميم قدمين صناعيتين للفتيات في مركز الأطراف الصناعية، بمركزنا في مدينة الريحانية، وسنقوم بتجديد الأطراف الصناعية بانتظام، ونأمل أن نوفر التغييرات اللازمة للأطراف الصناعية”.

وذكر منغيلي أن شقيق الفتاتين تعرض لإصابة خطيرة، في الجوم الذي فقدت فيه الفتاتان قدميهما، مشيراً لوجود ضعف في عضلات قدمه، مشيراً إلى أنهم سيتولون علاجه، إذا تمكنوا من ذلك.

وأضاف أن الفتاتين السوريتين كن سعيدتين للغاية، وقال: “نظراً لأنهما في مراحل النمو، سيتعين علينا تغيير أطرافهن الصناعية باستمرار، وعندما علمتا أننا سنلبي احتياجاتهن من الأطراف الصناعية، كن أكثر سعادة”.

وصرحت الشقيقتان، مريم ومجيدة، أنهما سعيدتان للغاية، لأن أحلامهما قد تحققت، وشكرتا وكالة İLKHAk، التي تواصلت مع (IHH)، وأوصلت صوتهن وطلباتهن، التي ستتم تلبيتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها