المئات يحتجون على قيود كورونا في ألمانيا
خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع يوم الأحد للاحتجاج على إجراءات فيروس كورونا في مدينة دوسلدورف الألمانية، واستقبلهم المئات من المحتجين المناهضين لهم.
وسجل أنصار حركة “كويردينكن” أو التفكير الجانبي مشاركة 1000 شخص للتظاهر ضد ما يقولون إنه “كذبة الكمامة” .
وقدر مراسل وكالة الأنباء الألمانية في مسرح الأحداث أن حوالي 800 شخص شاركوا في مظاهرة “كويردينكن”. وتحدثت الشرطة عن بضع مئات من المشاركين مساء الأحد.
ونظم المئات من المتظاهرين المناهضين مسيرات في أجزاء مختلفة من وسط المدينة في نفس الوقت، ومن بينهم ممثلون عن الكنيسة وأعضاء نقابيون وعاملون في مجال الصحة ونشطاء ضد العنصرية.
وقالت الشرطة إنه كان هناك أيضا بضع مئات من المشاركين في الاحتجاج المضاد. وانتشر الضباط في الموقع في جميع أنحاء المنطقة الداخلية للمدينة. وقالت الشرطة في المساء إن التجمعات كانت سلمية إلى حد كبير مضيفة أن ثلاثة أشخاص اعتقلوا خلال النهار.
وفي الوقت نفسه، زادت ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا من القيود المتعلقة بفيروس كورونا، متراجعة عن تخفيف القواعد الذي كان مقررا خلال العطلات.
وقال رئيس وزراء الولاية ماركوس سودير يوم الأحد إن القيود الحالية – التي تتضمن عدم اجتماع سوى خمسة أشخاص من أسرتين- ستظل سارية للعام الجديد. وسيتم رفع الحد إلى 10 أشخاص فقط خلال فترة عيد الميلاد بين 23 و 26 كانون أول/ديسمبر.
وتابع سودير أنه بدءا من الصف الدراسي الثامن فصاعدا، سيتم تقسيم الفصول الدراسية وستتناوب المجموعات على الذهاب إلى المدرسة أو التدريس عن بعد. وأضاف أنه إذا ارتفع عدد الإصابات الجديدة خلال سبعة أيام عن 200 لكل 100 ألف نسمة، فسيتم تعليم جميع الطلاب في هذه الفئة العمرية عن بعد.
وتدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل.
(DPA)[ads3]