نائبان من اليسار الألماني يزوران سنودن في المنفى الروسي !
أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار” الألماني المعارض، الاثنين، إن اثنين من كبار نوابها في البرلمان الألماني زارا مسرب الوثائق الأمريكي إدوارد سنودن في منفاه الروسي مطلع هذا الأسبوع.
وأجرى غريغور غيسي وسيفيم داغدلين، وكلاهما عضوان بارزان في الحزب، “مناقشةً تفصيليةً” خلال لقائهما مع سنودن، الذي كشف عمليات تجسس واسعة النطاق من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية “إن إس إيه” ووكالات استخبارات أخرى في عام 2013.
وأعرب سنودن عن رغبته في العودة إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بالتجسس بسبب قراره تسريب مجموعة من الوثائق السرية، كما أنه يتقدم بطلب للحصول على الجنسية المزدوجة الأمريكية-الروسية.
وقال غيسي وداغدلين، في بيان مشترك: “الكاشفون عن المخالفات مثل إدوارد سنودن ليسوا مجرمين، لكنهم أبطال عظماء يفضحون المظالم والجرائم”.
وأعرب سنودن مراراً عن رغبته في الحصول على حق اللجوء السياسي في ألمانيا، إلا أن مساعيه باءت بالفشل حتى الآن.
وأثارت تسريبات سنودن جدلاً كبيراً حول مدى المراقبة الحكومية من قبل وكالات الاستخبارات، وتسببت هذه التسريبات في مصادمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة وألمانيا بشأن تجسس سابق على هاتف المستشارة أنغيلا ميركل. (DPA)[ads3]