ولاية برلين تعرض مبدأ جديداً لمكافحة الإرهاب

يعتزم وزير الداخلية المحلي لولاية برلين عرض مبدأ جديد لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أربعة أعوام من الهجوم الإرهابي الذي شنه التونسي أنيس العمري على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس)، وسط العاصمة برلين.

وقال أندرياس غايزل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من المقرر عرض هذا المبدأ في العاصمة الألمانية يوم 18 كانون الأول الجاري، موضحًا أنه يتعلق بالتعاون في التصدي للإرهاب ومواصلة تكثيف مراقبة أي إرهابيين محتملين يمثلون خطراً على الأمن، وكذلك بتشابك العمل بين الشرطة والإطفاء مثلاً في مواقف الخطر.

وأضاف أيضًا إلى هدف الإسراع بإنهاء إقامة أي إرهابيين محتملين في ألمانيا.

وأكد غايزل أن التحدي يتمثل في تنظيم التكاتف بين جميع القوى لمواجهة أية حالة خطر، وقال: “الممارسة، الممارسة، الممارسة في غاية الضرورة”.

وشدد على ضرورة التدرب على عمليات الإغاثة وملاحقة الجناة، لافتًا إلى أنه تم الاضطرار لإلغاء تدريب كبير كان مخططاً له لمكافحة الإرهاب هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وأضاف أنه يتم حالياً فحص إمكانية القيام بتدريبات العام المقبل.

وأشار وزير الداخلية المحلي لولاية برلين إلى أن المشهد السلفي في العاصمة الألمانية صار كبيراً، موضحاً أنه يتم حالياً حساب 1140 شخصًا على التيار السلفي بالولاية، ولكنه أوضح أن عدد الإرهابيين المحتملين لا يزداد في المقابل.

كما أشار إلى أن عدد السلفيين الذين يميلون للعنف، والمعروفين لدى السلطات يبلغ حالياً 470 شخصًا.

يذكر أن العمري سرق شاحنةً في التاسع عشر من كانون الأول عام 2016، ونفذ بها هجوم الدهس في أحد أسواق عيد الميلاد بالعاصمة برلين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة عشرات آخرين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها