تقرير : ارتفاع طلاق السوريات من أزواجهن بمجرد وصولهن للبلدان الغربية .. و هذه هي الأسباب

أثارت المنظمة غير الربحية”ذي كونفرزيشن” في تقرير لها، قضية باتت تثير اهتمام المعلقين الغربيين واللاجئين السوريين على حد سواء، وهي قضية ارتفاع طلاق السوريات من أزواجهن بمجرد الوصول للعيش في البلدان الغربية.

ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي تثير فيه هذه الظاهرة نقاشا حول تأثير الهجرة على العائلات العربية وعلى نسيج الأسر، يرى فيها المعلقون الغربيون “تحريرا” للنساء.

وأشارت كاتبة التقرير إلى أن العديد من اللاجئات قررن استغلال حياتهن في المجتمعات الغربية العلمانية لطلب الطلاق، والسبب يعود غالبا إلى إساءة الأزواج.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء النسوة يجبرن على الزواج ليس دائما لأسباب دينية، بل لأنهن ينحدرن من خلفيات ريفية حيت يسود النظام الأبوي والتفسيرات الأبوية للإسلام.

ونقل التقرير دهشة المحامية، نجاة أبو قال، التي تساعد هؤلاء النساء في إتمام طلاقهن في ألمانيا بسبب تزايد الحالات.

وينقل التقرير قولها في تصريحات سابقة نقلها موقع “ماري كلير”: “لم أر أبدا مثل هذا العدد الكبير من الناس من جنسية واحدة يريدون الطلاق” وأضافت”لم أر أبدا من قبل نسيج أسري ينهار كما هو الحال بين السوريين”.

وقال التقرير إن الأمر قد يعود إلى انحدار أغلب العائلات الهاربة من الحرب في سوريا من المناطق الريفية، وبمجرد أن أتيحت لهن الفرصة للطلاق تحت حماية القانون بدأن في ذلك.

وأشار التقرير إلى أن هذه الظاهرة لا تخص فقط السوريات في ألمانيا، بل أيضا في السويد، حيث يتم ضمان حقوقهن من قبل الحكومة السويدية.

لكن الأمر لا يتعلق باتهامات للمجتمع السوري بل للقوانين السورية التي تجبر النساء على قبول سوء المعاملة، وفقا للتقرير.

فالحكومة السورية بدورها أدركت ذلك، وعدلت قوانين الأحوال الشخصية في فبراير 2019، وشملت التعديلات 60 مادة، وبات بإمكان المرأة حضانة الأطفال بعد الطلاق، ولها الحق في طلب الطلاق دون إذن من أحد.

وخلفت الحرب في سوريا أكثر من 380 ألف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين وحولت البلاد إلى دمار.

وتحتل معظم الدول العربية رتب متأخرة في التصنيفات الدولية فيما يخص حقوق النساء العربيات، كما تتلقى جل هذه الدول انتقادات من المنظمات الدولية التي تعنى بالمساواة بين الجنسين في الشغل وفي الحياة العامة.

وتحرم قوانين الأحوال الشخصية في معظم البلدان العربية المرأة من الحقوق الأساسية مثل النفقة أو حضانة الأطفال بعد الطلاق. (alhurra)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. هذا التقرير يهدف فقط لتشويه سمعه المجتمعات الشرقيه و رفع قيم العلمانيه التي باتت على شافة الانهيار لأنه غفل تماماً عن ظاهرة الطلاق بالإكراه أو القانون.
    كثير من النسوة يأتين إلى ألمانيا لأزواجهن بل غالبيتهم دون معرفه مسبقة باللغه الألمانية و بغض النظر عن مناهج دورات اللغه المخصصة للنساء و التي تدعوا للخروج من بيت الزوجية و التحرر عن طريق العلاقات الغرامية أغلب تلكم النسوة يتعلقن بالمصلحة الاجتماعيه التي تشرف عليهن و عند أدنى مشكلة تحزث تتصل المرأة بالمترجمه و تأخذ موعد مع المصلحة التي لا تتعب نفسها سوى بتحول الأمر الى محام و الذي يقوم فوراً بإجرآت الطلاق بلا رجعه و آثناء عمل زوجتي كمترجمة اكتشفت حالات عديدة و كانت محاولات ردع الصدع فاشلة لأنه مجرد وصول الأمر لمحامي انتهت القضيه تقريباً لدرجه أن 80% من المطلقين قسراً عادوا الى ازواجهم و لكن دون عقد زواج قانوني لأن القانون لا يسمح لهم بالعودة عن الطلاق.

    1. انت تعرف أنك ما عم تحكي الصح ..
      هدول يمكن ٥٠ %عم بيطلقوا هربا من جحيم البيت والباقيات عم بيطلقوا شكلي لحتى ينهبوا الدولة ويأخدوا ال Unterhalt وزوجها بيعيش معهم شرعي بس قدام الدولة مطلقين … وهيي بتصير لوحدها اللي عم تربي الاولاد وبيجيها كل الدعم .. شعب اشتغل بالنصب بكل شي بحياتو ..انت على الاساس مرتك مرتجمة ودخلت على جروح الناس وشافت استغلال المساعدات الانسانيات للنسوان السوريات وهيي اللي بترفع دعواهم للمحامي …. انت كذاااب …
      لانه هون في ستات ختايرة طلقوا رجالهم قالوا ما بقى نتحمل اللي كنا نتحمله بسوريا … اشتغلوا وعيشوا بضمير ولا بدكم تخربواهون كمان ؟؟

  2. غريب هذا التقرير الغبر علمب و غير موضوعي فهو يحدد عدد القتلى في سوريا بأقل ثما حددته الأمم المتحدة التي بدورها توقفت عن عد القتلى بعد بلوغه النصف مليون عام 2015.
    التقرير يمتدح النظام السوري على أنه قام عام 2019 بإقرار قوانين أكثر علمانية.
    مع ذلك لم يذكر التقرير عدد المطلقات أو على الأقل نسبتهن بين النساء السوريات القادمات إلى أوربه بل لم يتطرق مطلفاً كيف توصلت هؤلاء النسوة فجأه الى هذه الحرية المزعومة.
    يعني كله مجرد دعاية لتلميع وجهه النظام القذر المتهالك على حساب السوريين و مأساتهم.

  3. هذا الكلام والتقرير محض افتراء وكذب
    نعم هناك حالات طلاق ولكن لم تصل للحد الذي يجيز وضعه كموضوع للنقاش او تسليط الضوء عليه
    حالات الطلاق منتشره في كل مكان ولكن وضع السوريين فقط في هذا السياق المقصود منه التشويه وليس التحسين
    لذلك يجب توخي الحذر في نشر وتصديق تلك الاشاعات الكاذبه

  4. نعم ستتحرر النساء من التعصب والغصب والاكراه والتعدي على حقوق المرأه. الهياج الديني امتهى وتحررت النساء من المخ الجحش الظالم. اصلا لو المرأه مقتنعه بالحمار وتحبه لما تطلقت. اتركو العالم تعيش كما تريد.

  5. أغلب حالات الطلاق مثل هذة هي للعب على القانون ومضاعفه المساعدات المالية .

  6. من اراد ان يفهم القصة يحضر يوتيوب للشيخ بسام جرار وتحرير المرأة او النسويات ورح يفهم القصة ان شاءالله
    اخطر شي تدمير الاسرة
    لله الامر

  7. هذا اكبر تناقض مع ما يطرحه الاسلام و بانه منح المرأه كل الحقوق التي ليس لها و لا شيءمن حقوق الانسان و ان المرأه بالاسلام هي سلعه للمتعه و لانجاب الاطفال ويتم تزوجيها ببيعها من اجل النقود و لا تعلم ماذا يعني الحب و العشق .يتم تزويد طفلات قاصرات لمسنين من اجل المل و عندما تقدم الى اوربا تشعر بالحريه ز الكرامه و كل حاقوقها مضمونه و ربما ستتزوج من الاوربي الذي يعرف الحب اكثر من العربان

  8. شوف النهاية السخيفة التافهة للتقرير. قال تحرم معظم القوانين العربية المرأة من النفقة بعد الطلاق… وليش أنفق على امرأة “طلقتني” يا أغبياء موقع الحرة الأمريكي؟؟؟ تروح تشتغل في مكدونالدز طالما عايشة في مجتمع الحريات المزعوم؟؟ شر البلية ما يضحك. هذه القوانين تم اختراعها في الغرب والآن ما أحد يريد الزواج وأنا أعرف أشخاص كثيرين صار عندهم أولاد والأخ لحد الآن ما قرر يتزوج المدام ههههه ولن يفعل أبدا لأنه رأى كل واحد تزوج تعرض لنكبة مالية. وهناك من وجد الحل في إجبار زوجته على العمل ساعات طويلة كالحمار -أجلكم الله- بحيث يعيش على حسابها طالما استمر الزواج و إذا تطلقت فلن تستطيع الادعاء أنها تعتمد عليه ماليا في المحكمة ولن تستطيع طلب نفقة. ههههه هذه هي الحرية التي تبشر بها هذه المجتمعات…