لؤي حسين : ما قاله بشار الأسد مخجل ثقافيا و فكرياً .. ” تريدنا أن نحتمي بهؤلاء يا رجل ! “
علق المعارض السوري لؤي حسين على تصريحات بشار الأسد الأخيرة، خلال لقائه بمشايخه في دمشق قبل أيام.
وقال حسين عبر حسابه في فيسبوك: “لست مهتماً بالرد على المغالطات “المتلتلة” التي أوردها رئيس الجمهورية في الحشد الديني يوم أمس والتي تشكل غالبية كلامه ما لم تكن جميع ما قاله من أفكار، بل بعض هذه المغالطات مخجل. مخجل ثقافياً وفكرياً. لكن يمكن للرئيس أن يقول ما يشاء طالما لا تسمح مخابراته لأحد غير مواليه بالكلام. ولا يوجد أي فسحة لغير إعلام السلطة والإعلام الموالي. ولا يوجد موافقين على ما يقوله إلا من له مصلحة مباشرة في الإطناب له”.
وأضاف: “لست مهتماً بثقافته البسيطة جداً لو أنها ثقافة شخصية. ولكني أنظر إلى صاحب هذه المغالطات بعين الناظر للمستقبل. لهذا أتساءل.. هل يمكن لصاحب مثل هذا الفهم أن يقودنا للخروج مما نحن فيه من جوع وقهر وخراب وتشرد”.
وتابع: “أظنني سأستخف بعقول الناس لو اقتبست من كلامه ما يؤكد أنه يمتلك فهما كفيل بإبقائنا دهوراً في جورة الوحل التي نحن فيها. بل إنه يدعونا أن نزيد عمقها، ونزيد أسنها”.
وأكمل: “ظني أن الكثيرين انتبهوا إلى جميع دعواته بغلق أبوابنا ونوافذنا بوجه الخارج، ودعواته بهدم جسورنا وتخريب طرقنا التي توصلنا إلى العالم”.
وختم: “يريدنا أن نقبع بجلابيب رجال الدين لأنهم حماتنا من الأمواج التي تضرب أمننا وعيشنا ومجتمعنا. تريدنا أن نحتمي برجال الدين يا رجل؟”.
[ads3]
هو بدا بمرحله الدعايه الانتخابيه يلعب على الوتر الديني من خلال متنكرين بزي الدين ليعممو وضاعته
والله يا سيد لؤي سؤالك وجيه و سيكون سؤال بمحله لو ان الشعب مثقف و فهمان و لكن انظر حولك في سوريا لترى كمية غير طبيعية من النساء المحجبات و الرجال المتدينين برأيك هل هؤلاء مؤيدين لدولة علمانية؟ هل من يقوم بتحجيب ابنته في عمر ال 13 و تزويجها قسرا من رجل بعمر ابوها بعمر ال 15 هل سيأخذ اوامره و نواهيه من رجل سياسه؟ البعث و الاخوان وجهان لعملة واحدة وهم الان الآمر النتهي في البلد . البعث سياسيا و الاخوان اجتماعيا و ثقافيا و كل ذلك ضمن هيكل وهمي اسمه الدولة السورية و بالمناسبة هذا لا يقتصر على المسلمين السنة بل ان الردة الدينية طالت حتى الطوائف الاخرى و اصبح من الضروري ان يصبح رجل الدين هو الملجأ و المخلص بعد الفشل الذريع لما يسمى الدولة السورية ولذلك دعا الى التمسك برجل الدين “المحلي” بدل ان يلجأ الشعب الى رجل الدين ” المستورد”
الدين افيون الشعوب و الشعب السوري بحاجة الى تخدير كلي حتى لا يشعر بالمجزرة التي تحدث له
وأي رجال دين هؤلاء؟ بمنتهى النفاق والندالة وانعدام الضمير والأمانة والدين حتى.
مقال حسين يحكي الحقيقة المؤسفة لهذا ( الرئيس ) الذي كلما ضاق به الحال السيادي يجمع اوغاد ومرتزقة حوله ليكلمهم ويوصل رسائله التافهة للناس الذين لم يعودوا يهتموا لابه ولابنظامه ولا حتى بمستقبل هذا البلد المدمر المحتل بفعل غباء هذه القيادة المصيبة .
بشار الأسد بآخر تصريحات له، أثبت عجزه الفكري وخنوعه لأفكار الدكتاتورية والقمع، برة يا بشار فاممكن خير ولا أمل