عن حقيقة وفيات فيروس كورونا و الأبحاث و الأدلة الموثوقة .. و نسرين طافش !

نشرت الممثلة نسرين طافش عبر حسابها في تويتر معلومات مضللة عن لقاح كورونا وشككت بدراسات العلماء وزعمت أن الموضوع بات مشبوهاً جداً وعليه إشارات استفهام وغير مضمون.

وتحدثت طافش عن كيفية تعتيمهم على وفيات لقاح كورونا، وكيف أنها ناقشت أطباء متحمسين ومسوقين ومتعصبين للقاح، ولم يكن الدليل الذي لديهم سوى “قالولوا” فهم لم يشاهدوا الأبحاث ولم يشرفوا عليها.

ثم تضيف طافش أن “البحث ليس مقال أو تصريح” وتشير مجدداً إلى أنها ناقشت أطباء غير متأكدين من أمان التطعيم لأنهم “لا يؤمنون بالقالولوا”.

وتمنت طافش أن يزودها المتحمسون للقاح كورونا ببحث تفصيلي عن مكونات اللقاح (وكأننا نتحدث عن طبق رمضان) ويشرحوا لها بالأدلة والبراهين العلمية (وهي كطبيبة خبيرة ستعطيكم الجواب النهائي سلباً كان أو إيجاباً) لأن الموضوع بات مشبوهاً جداً وعليه ألف إشارة استفهام “والله يحمي الناس يلي أخدوا اللقاح”!

وأكدت طافش بعد كل ما سبق أنها تؤمن بالعلم المبني على الأبحاث (وكأن من طور اللقاح ليسوا علماء قاموا بأبحاث!) وتشير إلى أنه لا يوجد دليل موثوق وبينة موثوقة وبما أن أي لقاح يحتاج لسنوات للتأكد من أنه آمن فالموضوع غير مضمون ويحتمل التريث إن لم نقل الرفض التام.

وتحتوي تغريدات طافش على العديد من المعلومات الخاطئة والمضللة، وتظهر أنها تفتقر للحد الأدنى من الاطلاع والمعرفة اللازمة لكتابة ما كتبت.

وفي تفنيد لما ذكرته يمكن القول إن وفيات لقاح كورونا (فايزر) كان عددهم 6 (من بين حوالي 40 ألف متطوع)، 2 من 6 كانوا ممن حصلوا على اللقاء و4 ممن حصلوا على اللقاح الوهمي (لا يعني أن الأطباء خدعوا الناس، هكذا تجرى اختبارات اللقاحات، يقسم المتطوعون إلى ذراعين / قسمين، يحصل قسم على اللقاح والقسم الثاني على لقاح وهمي /محلول ملحي/ ليكتشفوا الفروقات والتأثيرات وما إلى ذلك، بين الحاصلين على اللقاح وبين من لم يحصلوا عليه).

الحاصلان على اللقاح (اللذان توفيا) أحدهما توفي جراء توقف القلب/ سكتة قلبية (أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم) بعد 62 يوماً من حصوله على اللقاح، والثاني بسبب تصلب الشرايين (كوليسترول) وبالتالي فإن الأسباب لا علاقة لها باللقاح (المصدر: اضغط للاطلاع).

وفي المصدر التالي نقرأ تقريراً من 53 صفحة، لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (الجهة التي تمنح التراخيص في أمريكا) عن اللقاح وتجاربه وفعاليته (المصدر: اضغط للاطلاع).

وقبل أيام نشر البحث / الدراسة المتعلقة بلقاح بيونتك – فايزر، وقد شارك فيها حوالي 43 ألف متطوع وتبين من خلال النتائج كما بات معروفاً أن فعاليته تصل لنسبة 95%، وقد ذكر في بدايتها أسماء جميع العلماء / الأطباء القائمين عليها (المصدر: اضغط للاطلاع).

وفي أستراليا (التي تكاد تكون خالياً من كورونا حالياً بسبب الإغلاق والقيود الصارمة التي فرضت) أنهى المسؤولون عن لقاح قيد التطوير الأبحاث والتجارب المتعلقة به (جامعة كوينزلاند)، رغم أنه نجح وأوقف العدوى وأكسب مناعة ولم يظهر تأثيرات جانبية خطيرة.

وجاء ذلك لأن حاصلين على اللقاح أظهرت فحوصات وتحاليل لهم (بعد حصولهم على اللقاح) أنهم مصابون بالإيدز وهم غير مصابين حقيقة (أي نتيجة إيجابية وهمية)، ورغم أن اللقاح أثبت نجاحاً في مواجهة كورونا إلا أن هذا الأمر الذي اكتشف يعني تقويض الثقة به، وبالتالي لا يمكن المخاطرة والاستمرار فاتخذ قرار الإيقاف، وأدى ذلك لإيقاف الحكومة الأسترالية خطة قيمتها 750 مليون دولار كانت مرتبطة بنجاحه، لعدم رغبتها بالمخاطرة أو تقويض ثقة الناس باللقاحات (المصدر: اضغط للاطلاع).

الجدير بالذكر أن لا ثقة باللقاحات الصينية والروسية لغياب الشفافية والمعلومات والأبحاث التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانوا صادقين أم لا، على عكس اللقاحات التي يقوم علماء بتطويرها في دول أخرى.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يعني من ايمت بقى الناس بدها تاخد معلوماتها من ممثلة … شو بدنا برأيك ؟ فيكي تحتفظي فيه لنفسك .. بس ما ضروري تنشريه لاتو انتي رأيك ليس قانون و لا اي شيء .. الله يوفقك اهتمي بحالك و اتركي العالم بحالهم … لسه كل واحد بدو يحكي و يتفلسف

  2. خليها بنفخ الشفايف والصدر وال بلالها التنظير في الكورونا ماناقصنا غير هي اثببببببببات على قولة جبل