في كندا .. لاجئ سوري يلتقي شقيقه بعد 7 سنوات من الفراق

بالمقارنة مع 7 سنوات، تبدو فترة 14 يوماً قصيرة، لكن بالنسبة لعائلة المذياب في نيو غلاسكو الكندية، فقد بدا ذلك الأمر وكأنه أبدي، أثناء انتظارهم لانتهاء فترة الحجر الصحي.

وقالت وسائل إعلام كندية، قبل أسابيع، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فترة انتظار 7 سنوات وانتظار 14 يوماً، انتهت صباح الجمعة، السادس عشر من تشرين الأول، وتمكن الأخوان باسم وبسام من العناق وقضاء الوقت معاً.

وبعد رحلة طويلة، أخذت الأخوين وعائلاتهما في مسارات منفصلة، من سوريا إلى مقاطعة بيكتو، حيث كان باسم وزوجته رانيا أول عائلة سورية دعمت من قبل منظمة محلية لتأتي إلى مقاطعة بيكتو، في عام 2016.

وبعد عام من تلقيهم الاتصال المبشر بقدومهم لكندا، حيث كانوا يعيشون في مخيم للاجئين في الأردن، بدأ المتطوعون في المنظمة العمل على إحضار شقيق باسم وعائلته إلى كندا، وقالت رانيا إن بسام وعائلته غادروا سوريا في 2013.

وقالت متطوعة في المنظمة إنهم “كانوا ينتظرون في لبنان منذ مغادرتهم، لم تكن الظروف جيدة، ومع الانتظار الطويل، كانت هناك أوقات تساءلت فيها الأسرة عما إذا كان أمر إعادة توطينها سينجح”.

وقالت دونا تورنيور، من كنيسة ترينيتي يونايتد: “سمعنا مرات عديدة خلال السنوات الثلاث الماضية، بأنهم سيستسلمون ويعودون إلى سوريا، قبل أن يتحقق حلمهم أخيراً”.

ولدى بسام خمسة أطفال، أربعة منهم بالغون وقد انتقل طفل واحد فقط معهم إلى نيو غلاسكو، اسمه محمد ويبلغ من العمر 13 عاماً، وسيدرس في أكاديمية نيو غلاسكو.

يذكر أن المنظمة كانت نجحت في جمع الأموال اللازمة لاستقدام 10 عائلات لاجئة إلى مقاطعة بيكتو.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها