بعد مرور عقد .. إرث الربيع العربي ضاع وسط الحروب و القمع و الثائرون يبحثون عن ” هامش ضيق للتنفس فقط “

قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية في مقال نشر في الذكرى العاشرة لثورات الربيع العربي، إن “فكرة وجود لحظة أراد فيها الملايين في الشرق الأوسط نيل حريتهم وإحداث تغيير، ونزلوا إلى الشوارع للتعبير عن ذلك، رومانسية وحنيناً إلى الماضي.. لقد محيت بالكامل، وسفكت الكثير من الدماء خلال العقد المنصرم”.

وجاء المقال تحت عنوان “بعد مرور عقد.. إرث الربيع العربي ضاع وسط الحروب والقمع”.

وتحدثت الوكالة، بحسب ما ترجم عكس السير، مع ناشطين من مصر وتونس، ونقلت عن الطبيبة السورية أماني بلور (بطلة فيلم الكهف الذي يصور يوميات مستشفى تحت القصف في الغوطة الشرقية) قولها: “لقد خفضنا سقف أحلامنا، ربما تكون روح التظاهرات قد انتهت الآن، لكن الذين عانوا من الحرب وقمع النظام لن يتحملوا هذا الوضع، حتى في مناطق النظام هناك إحباط وغضب يتعاظم بين الناس.. في النهاية قد يحتاج الأمر لسنوات”.

وقال الكاتب إن بشار الأسد أثبت أنه الأكثر عنفاً ووحشية، فقد قام هو وحلفاؤه الإيرانيون والروس بتدمير المدن واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وقد منحت الحرب الأهلية في سوريا تنظيم الدولة مسرحاً لبناء قوته التي تمكن عبرها من اكتساح مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وتحدث عن أسباب فشل الربيع العربي وكيفية تدخل دول الخليج وروسيا وتركيا في الدول، مقابل تراجع أمريكا والدول الأوروبية، وقال: “رغم كل ما سبق، ما زالت الانتفاضات تندلع في المنطقة، وقد شاهدنا ذلك في لبنان والعراق والسودان، ولكن نجاحها دائماً ما كان جزئياً”.

وختم الكاتب بتصريح لناشط مصري، جاء فيه: “ما يحدث الآن صراع بين الأجيال، والأمل كل الأمل باكتساب الجيل الحالي المعرفة التي يمكنه من خلالها تقديم الفائدة لوطنه يوماً ما، الأمر يحتاج لعدة سنوات بأحسن الأحوال، ليس من أجل إحداث تغيير حقيقي بل من أجل إحداث تقدم طفيف وفتح مجال وهامش ضيق لنتمكن من التنفس فقط”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. من افشل الربيع العربي من حاول ركوب الموجه لاانهم اسفل من السفله المعارضه السوريه اكبر دليل السوريين كانو يبحثون عن الأفضل وليس الاوسخ

  2. أول من تدخل لسرقة ثورة الشعب السوري كانت فرنسا و معها أمريكا و أول من تدخل لإنقاذ نظام بشارون المتهالك كان اسرائيل و كل ذلك كان قبل تدخل الآخرين.
    أما عن دموع التماسيح التي يذرفها الأمريكي فكلنا لن ينسى كيف تقاسم الطيران الأمريكي مع الروسي قصف حلب لإخضاعها و كلنا يعلم أن من دمر الموصل و الرقه هو الأمريكي الذي شارك بقصف دير الزور مع النظام و كلنا يعلم أن الأمريكي هو الذي احضر الإنقلابي الخرف حفتر الى ليبيا لإجهاض ثورة الشعب الليبي مثلما فعل ماكرون قي تونس و لبنان و الجزائر فلا تتباكوا و تقولوا روسيا و ايران فأمريكا هي التي سلمت العراق لإيران و اسست الحشد الشيعي.
    هذا لا يبرء حلفائكم من تحت الطاولة ايران و روييا من جرائمهم

  3. لا يزال الحمقى من هذه الأمة يتشدقون بما يسمونه ربيع عربي وهو في الحقيقة خريف أسود مميت أزهق الأرواح وخرّب البلاد وشرّد العباد في الأرض أما الخونة وجواسيس اسرائيل الذين أقنعوا أولئك الحمقى بأنها ثورة على الظلم ومن أجل الحرية وكلها طبعاً شعارات كاذبة فهم الأن في أحضان اسرائيل يتقلبون ويطبعون ويفتحون بلادهم وعبادهم لبني صهيون الذين أجهزوا على عدد كبير من الدول العربية كسوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها وبيد أبنائها أنفسهم ثم حولوا أولئك الحمقى الى مرتزقة مأجورين وعلى من على اخوانهم من أبناء أمة الاسلام في الدول المنكوية الأخرى , قاتلكم الله أيها السفلة ونعتذر للسفلة فهم أشرف من أولئك الكلاب الشاردة , أما المتنفس الذي يسعون اليه الأن فلا متنفس بقي لهم في أرض سوريا على الأطلاق فأرض سوريا لا متسع فيها للخونة والمأجورين .