ثالث مأذونة في العالم العربي .. أزواج بين قبول و رفض عقد أول مأذونة شرعية قرانهم في فلسطين

أبدى عريسان فلسطينيان سعادتهما لكونهما عقدا قرانهما لدى أول مأذونة شرعية فلسطينية، معتبرين أنه مؤشر إضافي على تنامي دور المرأة في مجتمعه.

 
تروي تحرير عماد أن الفكرة ليست مقبولة عند جميع الأزواج، وتروي عن قصة شابين رفضا أن تعقد قرانهما، وتقول ” أحترم رأي الآخرين، لكني أردت أن أسأل عن سبب الرفض، ولم يعطوني أي مبرر “.

 
أما زملاء العمل، ” فمنهم من يساعدني ويدعمني ومنهم من يحرض “، بحسب ما تقول، مشددة على أن ذلك يزيد من إصرارها.

 
وتحرير عماد هي أول مأذونة شرعية في الأراضي الفلسطينية، وقد تسلمت مهامها في 29 يوليو (تموز) الماضي، واعتبرته ” يوماً مميزاً ” في حياتها حين عقدت فيه أول عقد قران، بحسب ما تقول لمراسلة وكالة فرانس برس AFP.

 
وتعتبر عماد ثالث مأذونة في العالم العربي بعد مصر وأبو ظبي، وهي حائزة على إجازة في الحقوق الشرعية، وبكالوريوس في الفقه والتشريع، وماجستير في الدراسات الاسلامية المعاصرة من جامعة القدس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ليس هناك في أركان العقد الشرعي مأذون بل صيغة وعاقدان و ولي وشاهدان ، أي أن “المأذون” هو فقط شخص يشرف على العلمية حتى تكون سليمة.