اتحاد ألماني يطالب استبعاد ناد يضم لاعبين نازيين

طلب اتحاد كرة قدم في ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، رسمياً اليوم الثلاثاء، إيقاف مشاركة نادي أوستلبيين دورنبورغ في بطولته المحلية، على اعتبار أن فريقه لا يضم عملياً سوى نازيين جدد.

ويأتي القرار، الذي اتخذ في مغدبرغ عاصمة تلك الولاية الفيدرالية، بعد سلسلة من الهجمات على الحكام، أدت إلى رفضهم قيادة مباريات لهذا الفريق ، كما أدينت كافة أنواع الاعتداء على لاعبي الفرق المنافسة لدى زيارتها إلى دورنبورغ، للعب أمام الفريق المضيف.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، يعترف 9 على الأقل من لاعبي الفريق بأنهم يمينيون متطرفون، ينشطون في صفوف منظمات نازية جديدة ، ويتهم الاتحاد الإقليمي لكرة القدم مسؤولي النادي بعدم التحرك إزاء تلك الحالات العديدة من الاعتداءات، والتسامح مع وجود يمينيين متطرفين في جداولهم.

كما تواجه إدارة النادي اتهامات بـ “التقارب” مع تلك الجماعات، بما يعني أن العقوبة أو الاستبعاد من الاتحاد قد يتسبب في اتخاذ إجراءات احترازية من جانب السلطات المحلية، قد تصل إلى الحظر.

ويستند الإجراء إلى تقارير متتالية لوسائل إعلام ألمانية، بشأن الحضور القوي لمؤيدين للنازية الجديدة، سواء بين الجماهير أو لاعبي فرق الدوريات الأدنى، في شرقي ألمانيا أو في باقي أنحاء البلاد. ( EFE )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها