دمشق : القبض على ” عروسين ” يعملان بالدعارة و المخدرات

قالت وسائل إعلام موالية، السبت، إن “الجهات المختصة ألقت القبض على زوجين ارتكبا مجموعة جرائم تضمنت الدعارة وتعاطي المخدرات وحيازة السلاح في الأطراف الجنوبية لدمشق”.

وأشار الإعلام الموالي إلى أن الزوجين ليال وعصام، استأجرا منزلاً على الأطراف الجنوبية لدمشق وأوهما الجوار أنهما عروسان جديدان.

ولاحظ الجوار أنه يتردد رجال غرباء على منزل العروسين الجديدين وبأوقات مختلفة، مما أثار شكوكهم حول ما يمكن أن يدور من أعمال داخل ذلك الوكر، فقاموا بإبلاغ رجال الأمن عن شكوكهم، مما وضع المنزل تحت المراقبة.

وفي حين كان المنزل المذكور تحت المراقبة، تقدم أحد الأشخاص بشكوى إلى رجال الأمن عن تعرضه للسلب والابتزاز تحت تهديد السلاح من قبل شخص معروف من قبله، حيث لم يكن ذلك الشخص سوى المدعو (عصام) الذي تتم مراقبته بعد أن تم الحصول على المعلومات من قبل الشاكي.

ولاحقاً ظهرت معلومات جديدة عن احتمال تعاطي وتجارة المخدرات من قبل المذكور و “هذا ما دفع برجال الأمن إلى تشديد المراقبة على الهدف في محاولةٍ للإيقاع به بالجرم المشهود، وهذا ما كان عندما استدرجوه إلى القفص بإرسال أحد الأشخاص بحجة أنه يريد شراء بعض الحبوب المخدرة”، بحسب المصادر ذاتها.

وألقي القبض على المتهم واقتيد إلى قسم الشرطة في المنطقة للتوسع بالتحقيق معه، فيما تم مداهمة وكر الدعارة وإلقاء القبض على ليال وإحضارها موجودةً إلى قسم الشرطة لسماع أقوالها.

واعترفت ليال بتعاطيها للمخدرات وممارستها الدعارة السرية مقابل المنفعة المادية، وأنها متزوجة من المدعو عصام بعقد زواج عرفي خارج إطار المحكمة الشرعية.

واعترف عصام بقيامه بجلب الزبائن لها ليمارسوا معها الجنس مقابل نسبة عن كل زبون يقوم بإحضاره، وإنه كان يقوم بتأمين مادة الحشيش المخدر لها وللزبائن.

واعترف بما نسب إليه من تهم السلب بالعنف باستخدام السلاح لعدد من المواطنين، وأنه كان يقوم بالترويج للمخدرات بمساعدة شقيقه وزوجته المزعومة المدعوة ليال.

والقت الجهات المختصة، القبض على المدعو غياث وتم مداهمة منزله حيث عثر على مسدس حربي غير مرخص مع بعض الذخيرة، ولدى التوسع بالتحقيق مع المدعو عصام اعترف إنه كان ينتحل صفة رجل أمن عن طريق استخدامه لهوية شرطية قام بتزويرها تمهيداً لهذه الغاية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها