ولاية تركية تطلق حملة لإغاثة السوريين في المخيمات

أطلقت منصة سينوب للجمعيات غير الحكومية، حملة لمساعدة السوريين، الذين يقيمون في الخيام داخل سوريا، بإشراف منظمة IHH، حيث سيتم إرسال المساعدات التي سيتم جمعها ضمن نطاق حملة “طريقنا خير، عملنا إنساني”، التي أطلقتها منصة سينوب، للمنظمات غير الحكومية، بواسطة شاحنات، للسوريين.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رئيس المنصة كامل جان، قال في حديثه لوكالة أخبار فترين، إن الحملة ستستمر حتى نهاية شهر كانون الثاني.

وقال كامل جان، الذي طلب الدعم من جميع سكان سينوب: “أكثر من 600 ألف شخص فقد حياته في الحرب في سوريا منذ عام 2011، 12 مليون شخص أصبحوا لاجئين، وأكثر من 11 مليون من الذين بقوا في البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية، وثلثا منازلهم دمرت، وقد حل الشتاء”.

في مخيمات اللاجئين والمدن المدمرة، يتأثر الناس سلبًا بظروف الشتاء القاسية، ويجبر البرد ووباء فيروس كورونا، الناس في مخيمات اللاجئين، على العيش في ظروف أكثر قسوة، والأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررًا من هذا الوضع، على الرغم من أن لديهم ما يقرب من 20 ألف منزل مسبق الصنع حتى الآن، ما يزال هناك عشرات الآلاف من الأشخاص يعيشون في مخيمات.

وتابع قائلاً: “ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في البلاد بأكثر من 100% منذ نهاية عام 2019، اليوم، يعيش 6 من كل 10 أشخاص بفقر مدقع في سوريا، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية 20 مرة عما كانت عليه قبل النزاع، إنهم يعيشون قلة وألم الحياة، الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء ينتظرون اليوم الذي سيتم فيها تحريرهم من السجون السورية، بصفتنا هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية IHH، قدمنا ​​ونواصل تقديم المساعدات لملايين الأشخاص بدعم من أمتنا، والآن بدأنا حملة إغاثة للمضطهدين السوريين الذين يقيمون في الخيام في ظروف الشتاء القاسية، قائلين طريقنا خير، عملنا إنساني”.

في الأسبوع الماضي، انطلقت المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية من 81 ولاية في بلادنا من أجل المظلومين، نحن، بصفتنا منظمة إنسانية، لن نترك النساء والأطفال والأيتام لوحدهم، الذين اضطروا للعيش في ظروف صعبة وقاسية لسنوات، ونحن كمنظمة إنسانية نعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأشخاص، الذين يعيشون محنة وكوارث واضطهاد ومجاعة، بغض النظر عن المنطقة، أو الدين أو اللغة أو العرق أو الطائفة، ونمنع انتهاك حقوقهم وحرياتهم الأساسية، لقد عملنا وسنواصل العمل.

الأشخاص الذين يعيشون في الخيام في سوريا، بحاجة إلى الكثير من المواد وخاصة الدقيق والمواد الغذائية ومواد التنظيف والمواقد والوقود والبطانيات والأسرّة الإسفنجية وأدوات ومعدات المطبخ والمفروشات المنزلية، والملابس الشتوية والأحذية والحفاضات والحليب وبسكويت الأطفال وحفاضات المرضى.

توقعاتنا من جميع الناس في سينوب، ومؤسساتنا والعاملين في مجال الخير، هو دعم هذه الحملة التي بدأناها اليوم، اليوم هو الوقت المناسب لادخال الفرحة لقلوب الأيتام والمرضى الذين لا يمكن علاجهم، وجميع اليائسين.
دعونا نبني منازل جديدة، وندفئ الخيام، ونجلب المعاطف والأحذية للأطفال، ونجلب الطعام لمن تركوا دون طعام، فلنزرع أملًا في البيوت، لنؤمن أقلاماً ودفاتروكتباً وفصلاً دراسياً ومدرسة للأطفال الذين يرغبون في الدراسة. واليوم نحن نصرخ مرة أخرى للجميع بأننا نقف بجانب كل المظلومين في جميع أنحاء العالم ولن نتركهم وشأنهم “.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها