ولاية ألمانية ثانية تطبق اختبارات إجبارية لكورونا للقادمين من البؤر الخطيرة

تعتزم ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية تطبيق اختبارات إجبارية للكشف عن كورونا بالنسبة للقادمين إليها من بؤر كورونا الخطيرة، لتكون بذلك ثاني ولاية في ألمانيا تطبق هذا الإجراء بعد ولاية بافاريا.

وسيسري هذا الإجراء على العائدين من كل هذه المناطق من خارج ألمانيا اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، حيث يتعين على القادمين إجراء اختبار قبل ما لا يزيد عن 24 ساعة من قدومهم أو بعد قدومهم مباشرة.

وسيتاح للقادمين جواً إمكانية إجراء الاختبار في المطار على حسابهم.

جاء ذلك وفقاً لمرسوم من وزارة الصحة المحلية يتعلق بالقدوم إلى الولاية في ظل جائحة كورونا، وقد تم نشر المرسوم مساء الأربعاء.

ولن يسري هذا الإجراء على المسافرين عبر الولاية، كما سيتم استثناء عابري الحدود والعمالة المعتاد سفرها عبر الحدود.

وكانت حكومة ولاية بافاريا قررت أمس الثلاثاء تطبيق هذا الإجراء ليسري اعتباراً من الأربعاء.

كان كارل-يوزيف لاومان، وزير الصحة في ولاية شمال الراين فيستفاليا، صرح بأن “كل بلد تقريباً في هذه الكرة الأرضية” أصبح بؤرة خطيرة.

ويجري التصنيف ضمن البؤر الخطيرة لكورونا في حال تجاوز معدل الإصابات الجديدة في دولة أو منطقة ما حاجز الـ50 حالة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام، وبهذا تعتبر ألمانيا كلها والعديد من الدول الأوروبية الأخرى بؤراً خطيرة للوباء. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها